علاج الشيخوخة وتجديد الشباب بالخلايا الجذعية

تجديد الشباب وعلاج الشيخوخة وآثار التقدم بالعمر بالخلايا الجذعية الجنينية

علاج الشيخوخة وآثار التقدم بالعمر بالخلايا الجذعية - العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية في أوكرانيا
علاج الشيخوخة وتجديد الشباب بالخلايا الجذعية (Anti-aging)

طوّرت عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة برنامجًا شاملاً يستخدم الخلايا الجذعية الجنينية أساسا لتجديد الشباب وعلاج الشيخوخة (Anti-aging stem cell therapy) ومجدد لنشاط الجسم يمكنك الخضوع له في أي سن والحصول على نتيجة إيجابية.

لماذا تحتاج لتجديد الشباب بالخلايا الجذعية

مع تقدم العمر تتراجع قدرة الجسم البشري على تجديد خلاياه وأنسجته المختلفة، ما يعد سببا أساسيا لظهور العديد من الأمراض.

خاصة مع وجود عوامل أخرى كجدول العمل الشاق والعوامل البيئية الضارة (التلوث، المواد الحافظة بالغذاء، والخ) تسهم في تعزيز الظهور الذي قد يكون مبكرا لآثار التقدم بالعمر والشيخوخة.

هذه التغيرات تمنع استعادة الجسم لكامل نشاطه في فترة الراحة، وتسهم في ظهور التعب والإرهاق المزمن، الذي كثيرا ما يقود إلى الإصابة بمرض الإرهاق المزمن (Chronic Fatigue Syndrome).

تهدف معظم العلاجات المعروفة للشيخوخة، ووسائب تجديد الشباب (Anti-aging) إلى تحفيز الأنظمة التعويضية للجسم البشري التي تعمل بالفعل في حدها الأقصى، مما قد يسهم حقيقا في الوصول إلى نجاح سريع، ولكنه يظل قصير المدى، ومحدود الأثر.

وبالتالي فإن هذه الأنماط العلاجية تؤدي إلى استنزاف موارد الجسم على المدى الطويل، ما يؤدي إلى تعقيد هذه المشكلة في المستقبل ويؤدي في رأينا إلى إلحاق المزيد من الضرر بالصحة، وإلى المعاناة من الشيخوخة المبكرة.

كذلك، قد لا يمكنك دائمًا تحفيز جسمك من خلال استخدام المكملات الغذائية والمقويات والهرمونات الطبيعية وأيضا محفزات عمليات التمثيل الغذائي (الأيض) من أجل الحصول على التأثير المضاد للشيخوخة وتجديد لشباب.

ويمكنك دون أن تدري تعريض نفسك إلى عبئ ذهني وبدني كبير. وهو ما يجعل استخدام الخلايا الجذعية لتجديد الشباب وعلاج آثار الشيخوخة أفضل خيار وأكثرها أمنا وتأثيرا.

متى تحتاج لعلاج الشيخوخة وتجديد الشباب بالخلايا الجذعية

حتى بالنسبة لمن يمارس الرياضة أو الأعمال البدنية القاسية بشكل مستمر، فإن الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر في منتصف العمر أمر وارد، وهذا يؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة ويؤدي إلى إشكاليات الشيخوخة، ويجعل من وسائل مكافحتها تقليديا غير فعالة.

ويسوء الوضع أكثر من ذلك لدى الأشخاص الذين لا يرتاحون بدنيا، أو يمارسون أعمالا تفرض ضغطا نفسيا وذهنيا على مدار الساعة.

وتعد عوامل غير بدنية مثل:

  • الضغوط المستمرة
  • التغذية غير المنتظمة
  • قلة الراحة ليلا ونهارا
  • الشعور المستمر بالمسؤولية
  • البحث المستمر عن أفكار ووسائل جديدة لتحقيق الأهداف

هي العوامل التي تستنفد جسم الإنسان أكثر من النشاط البدني، والتي تبرز مع التقدم بالعمر مع كمجموعة من المشاكل المترابطة والتي يصفها الطب الحديث بـ "متلازمة عامل المكتب"، وأبرز هذه المشاكل الصحية:

  • التهاب البروستاتا لدى الرجال
  • الغدة النخامية لدى النساء
  • تخلخل عظم العمود الفقري القطني
  • هشاشة العظام
  • فتق في الفقرات القطنية الأخيرة
  • تراجع الرؤية
  • الاكتئاب
  • متلازمة التعب المزمن

علاج الشيخوخة وآثار التقدم بالعمر في مركزنا

تقدم عيادة تقنيات الخلايا المتميزة UCTC إمكانية العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية، ليس بغرض تحفيز الموارد التصالحية للجسم مع العلاجات المضادة للشيخوخة ولكن لاستبدالها، ولتقديم مخزون جديد من الخلايا الجذعية الطبيعيىة التي بدأ مخزونها بالنضوب، بينما تعرض ما تبقى منها لعوامل البيئة من تلوث، ومواد حافظة، وأشعاعات وغيرها.

بعد الخضوع لبرنامج تجديد الشباب بالخلايا الجذعية يستعيد الجسم مستويات وظائفه الحيوية، وتنضبط عملية التمثيل الغذائي (Metabolism)، ويتحقق التوازن الهرموني، وتتحسن تغذية الأنسجة والأعضاء بالدم، ما يؤدي إلى تحسن القدرة على العمل وارتفاع مستويات المناعة فتقل حالات الإصابة بالعدوى وتتحسن الوقاية من الأمراض المختلفة، وجودة الحياة ككل.

بطبيعة الحال فإن مثل هذه التغييرات في الجسم تساهم في تجديد الجلد وتحسين مرونته وقدرته على التجديد الذاتي مما يؤدي إلى تحسين مظهره.

برنامج علاج النساء بعد سن اليأس

هناك اتجاه منفصل في برنامج علاج الشيخوخة وهو علاج النساء بعد سن اليأس، والذي يعمل على إعادة الهيكلة الهرمونية أثناء الانتقال إلى مرحلة ما يعرف بسن اليأس (انقطاع الطمث) والذي يؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة، ويقلل من النشاط.

خلال مرحلة سن اليأس تعاني 30% من النساء من مشاكل صحية حقيقية ناتجة ن تقدمهم بالعمر، ولذلك تبرز الحاجة إلى علاج الشيخوخة وآثارها بواسطة الخلايا الجذعية الجنينية بمركزنا، ما يسمح بالتقليل بشكل كبير من هذه المشاكل.

ويساعد في انتقال أكثر امانا وراحة إلى مرحلة انقطاع الطمث، دون تقليل النشاط، أو  التأثير على القدرة الذهنية والصحة البدنية، ويسمح للنساء بالتمتع بحياة أكثر حيوية.

بكلمات أخرى، سيسمح لك العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية في مركزنايا سيدتي العزيزة بالتعامل مع جميع مشكلات التقدم بالعمر، والمصاعب الصحية التي تصاحب مرحلة انقطاع الطمث، لتتمتعي بالنضارة النشاط والحيوية في أي عمر.

نتائج برنامج تجديد الشباب وعلاج الشيخوخة بالخلايا الجذعية

بعد إجراء عملية تنشيط الجسم عبر زرع الخلايا الجذعية الجنينية، يلاحظ المرضى الآثار التالية:

  • يتم تجديد وتحسين جميع الأعضاء الداخلية، التمثيل الغذائي، النشاط الوظيفي للقلب والرئتين والكبد والكلى والجهاز الهضمي وجهاز الغدد الصماء والأعضاء التناسلية، وهذا يؤدي إلى زيادة الحيوية وتحسين الكفاءة وزيادة الرغبة الجنسية الخ.
  • استعادة المناعة والهرمونات والتمثيل الغذائي في الجسم، وهذا أمر ذو أهمية كبيرة في الوقاية من أمراض مختلفة من الأوعية والأعضاء الداخلية، وكذلك الظروف المرضية ذات الطبيعة الأورام والمعدية.
  • ويلاحظ أيضًا تحسن مجرى الدم والأوعية الدموية الطرفية، فهو يضمن توصيل الأوكسجين والمواد المغذية إلى جميع الأنسجة (خاصةً الجلد) والأعضاء، مما يوفر تجديدًا خارجيًا كبيرًا: استعادة لون البشرة، تجانس وتخفيف التجاعيد، إزالة تصبغ الجلد، تعزيز بنية الشعر والأظافر.

فبشكل أكثر تركيزا، تعمل الخلايا الجذعية الجنينية على استعادة عدد من وظائف الجسم الأساسية وضبط عملية التمثيل الغذائي وتحقيق التوازن بين الخلفية الهرمونية للشخص وتحسين الكسب (التغذية وإمدادات الدم) من الأنسجة والأعضاء التي ستؤدي بلا شك إلى تحسين نشاط العمل والوقاية من الأمراض وزيادة جودة الحياة.

يستغرق برنامج مكافحة آثار الشيخوخة والتقدم بالعمر بما في ذلك جميع الفحوصات اللازمة في مركزنا 3 أيام.

للاستفسار عن العلاج بالخلايا الجذعية تواصل معنا عبر نموذج الاتصال، أو:

عيادة تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية المتميزة: طريقكم إلى حياة أكثر صحة