علاج التهاب الشبكية الصباغي بالخلايا الجذعية

استخدام تقنيات الخلايا الجذعية الجنينية لعلاج التهاب الشبكية الصباغي في أفضل مستشفى للخلايا الجذعية في أوكرانيا

علاج التهاب الشبكية الصباغي بالخلايا الجذعية

التهاب الشبكية الصباغي (Retinitis Pigmentosa) هو مجموعة اضطرابات صحية بالعين اكتشفه الطبيب دوندرز (Dr. Donders) عام 1857.

هناك اختلافات نسبية محدودة بين هذه الاضطرابات البصرية، ولكنها تشترك مع بعضها البعض في سمة واحدة مشتركة وهي ضمور المستقبلات الضوئية بالشبكية أو تلفها.

من يصاب بالتهاب الشبكية الصباغي؟

التهاب الشبكية الصباغي هو مرض وراثي، يبدأ ظهوره بإحدى العينين، ثم مع مرور الوقت تبدأ العين الثانية بالتأثر أيضا.

وهذه لا يمنع وجود استثناءات لهذه القاعدة في بعض الحالات المتفرقة.

عادة ما يشخص المريض بالتهاب الشبكية الصباغي في سن المراهقة، أما في حال أصيب المريض به في فترة عمرية لاحقة، فإن حالة المرض تكون أكثر اعتدالًا.

وبشكل عام، يمكن أن يتراوح النطاق العمري للإصابة بالمرض وظهوره من سنوات الطفولة إلى أواخر الأربعينيات.

ديناميكية تطور التهاب الشبكية الصباغي بالمرضى

مع الزمن تتدهور قدرة المستقبلات الضوئية (photoreceptors) بالشبكية على أداء وظيفتها، وكنتيجة لذلك يتم الاحتفاظ بالرؤية المركزية (central vision) فقط، بينما تضيق الرؤية المحيطية (peripheral vision) تدريجياً.

يصحب التهاب الشبكية الصباغي عددًا من المضاعفات، حيث ترتفع نسبة المصابين بإعتام عدسة العين (Cataract) بين من يعاني من هذا المرض.

وهذا لا يمنع إزالة هذه المياه البيضاء من العين بوسطة التقنيات الجراحية المتطورة في عالم اليوم، ودون أي خطر يذكر.

أعراض التهاب الشبكية الصباغي

الأعراض الشائعة التي يلاحظها المريض، وبتسلسل حدوثها هي كالتالي:

  • صعوبة الرؤية في الظلام، نتيجة لتضرر المستقبلات الضوئية القضيبية (Rod cells)
  • تتدهور الرؤية المحيطية للمريض
  • الرؤية النفقية (Tunnel vision)
  • العمى الليلي (Nyctalopia)
  • العمى التام في الحالات المتقدمة

تشخيص التهاب الشبكية الصباغي

من الممكن تشخيص المرض من خلال اختبار المجال البصري (Visual Field Test)، أو عبر اختبار التهاب الشبكية الصباغي (Electroretinography).

ويعتمد التشخيص عادة على هذين الاختبارين.

علاج التهاب الشبكية الصباغي

الشفاء الكامل من هذا المرض غير وارد باستخدام أيمن التقنيات الطبية المتوافرة حتى الآن.

ويقتصر العلاج التقليدي على بعض التوجيهات التي يقدمها الأطباء لتحسين حالة المريض، فعلى سبيل المثال ينصح المرضى باستخدام فيتامينات A و E لإبطاء تطور المرض، على الرغم من أن نتائج الدراسات تختلف حول دور هذا النمط العلاجي.

كما أن هناك تجربة أخرى تشير إلى دور النظام الغذائي في العلاج، فمثلا النظام الغذائي الغني بأوميغا 3 (Omega-3 rich diet) قادر على إبطاء تطور المرض، ولذلك فأن المريض يحتاج لتناول الأسماك الزيتية مثل التونة والسلمون والماكريل (Mackerel) والرنجة والسردين.

يؤكد بعض الباحثين على أن النظام الغذائي الغني بالأوميغا 3 مع فيتامين C قادر على توفير حوالي 20 عامًا من الرؤية المتوازنة إذا بدأ المرضى في الالتزام بالنظام الغذائي في الثلاثينيات من عمره.

علاج التهاب الشبكية الصباغي بالخلايا الجذعية

هنا في عيادة تقنيات الخلايا المتميزة، نستخدم تقنياتنا التي طورها خبراؤنا من أهم علماء الخلايا والأنسجة لعلاج التهاب الشبكية الصباغي بالخلايا الجذعية الجنينية، بمراحله المختلفة ولمختلف الأعمار.

يعتبر هذا النوع من العلاج هو الأكثر فعالية، وقد أثبت قدرته على تحقيق مقارنة مع أي نمط علاجي طبي آخر، من خلال تحفيز نشاط العين وترميم شبكية العين وتنشيط عمل المستقبلات الضوئية بالعين، ودون أي مضاعفات.

تختلف أهداف ونتائج العلاج لكل مريض، اعتمادا على حالته الصحية العامة وعمره ومرحلة المرض، واعتمادا على كل ما سبق توضع أحد الأهداف التالية أو أكثر:

  • إيقاف تدهور المرض والمحافظة على مستويات النظر الحالية
  • ابطاء تطور وتقدم آثار المرض
  • تلافي الوصول إلى مرحلة العمى التام
  • تحسين مجال الرؤية للمري وتخفيف حالة الرؤية النفقية

للاستفسار عن العلاج بالخلايا الجذعية تواصل معنا عبر نموذج الاتصال، أو:

عيادة تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية المتميزة: طريقكم إلى حياة أكثر صحة