علاج التصلب المتعدد (التصلب اللويحي) بالخلايا الجذعية الجنينية

علاج التصلب المتعدد (التصلب اللويحي) بالخلايا الجذعية الجنينية في عيادة تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية المتميزة (UCTC)

 

الخلايا الجذعية لعلاج التصلب اللويحي

مرض التصلب العصبي المتعدد (التصلب اللويحي) هو مرض مزمن يصيب الدماغ والحبل الشوكي، ويظهر على شكل زوال تدريجي لطبقة الميالين وما يصاحب ذلك من اضطرابات وأعراض عصبية متعددة. يتسم المرض بالتموج في مراحله، حيث يتقدم ببطء، ثم يمر بمرحلة تقدم وتطور حاد. ويلي التصلب المتعدد الإصابات الجسدية (حوادث، كسور، الخ)، كالسبب الأكثر شيوعا لإعاقة الشباب في الفترة العمرية 20-40 سنة.

أسباب الإصابة بمرض التصلب المتعدد (اللويحي)

التصلب المتعدد (MS) هو مرض مناعي ذاتي ينتج عن اختلال نشاط المناعة الذاتية وهجومها على غشاء المايلين الذي يغطي الألياف العصبية، بينما يظل المحور العصبي سليماً ولكن غياب الحماية يؤدي إلى ضموره وتدهوره تدريجيا، ولهذا السبب يتوقف العصب عن إرسال الاشارات.

سبب الاختلال بعمل المناعة الذاتية غير واضح تمامًا، ولكن السبب الأكثر قبولًا هو التعرض لمجوعة من العوامل الخارجية والداخلية.

العوامل الخارجية تشمل:

  • الالتهابات الفيروسية (EBV، HHV6)
  • الالتهابات البكتيرية
  • المواد السامة
  • آثار الإشعاع (بما في ذلك الاشعة الشمسية)
  • العوامل الجغرافية والبيئية
  • الصدمات النفسية والمواقف العصيبة

تشمل العوامل الداخلية:

  • نقص المناعة
  • الاستعداد الوراثي والأمراض المزمنة المرتبطة بها
  • التدخين

أهداف علاج التصلب المتعدد بالخلايا الجذعية

علاج التصلب المتعدد (اللويحي) بالخلايا الجذعية الجنينية يهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف بجسم المريض:

  • استعادة طبقة المايلين (عن طريق خلايا المنشأ الجذعي المتوسطة) وإعادة تغليف المحاور العصبية
  • استعادة الخلايا العصبية التالفة وقدرتها على العمل (عن طريق خلايا المنشأ الأديم الظاهر)
  • تصحيح المناعة الذاتية، وهو ما يسمى بالعلاج المناعي الجزئي

الخلايا الجذعية الجنينية هي المصدر الوحيد للخلايا الجذعية العصبية (السلائف العصبية) لذلك فإن استخدامها في علاج الأمراض العصبية هو الأكثر فعالية بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من الخلايا الجذعية.

علاج التصلب المتعدد (التصلب اللويحي) في عيادة تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية المتميزة (UCTC)

تعتمد فعالية العلاج على الحالة الأولية للمريض وعلى معدل تطور المرض لدى مراجعته لعيادة تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية المتميزة (UCTC).

يمكن أن يبدأ العلاج أثناء مرحلة النشاط الأول (الهجوم الأول) أو بعده مباشرة، ما يمكننا من إيقاف العملية في مرحلة إزالة الميالين الالتهابية وعدم التسبب في تدمير المايلين وبالتالي لن تتضرر الخلايا العصبية وستكون فرص الوصول إلى شفاء حقيقي أكثر ارتفاعا، لأن المهمة الرئيسية ستكون لعملية تصحيح المناعة.

في حال الخضوع لعلاج التصلب المتعدد بالخلايا الجذعية الجنينية في مراحل أكثر تقدما، (يتم تحديد ذلك بناء على نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي)، فإن العلاج سيهدف إلى تصحيح المناعة واستعادة غشاء المايلين والعصب التالف، وسوف يستغرق المزيد من الوقت وبالتالي فإن التحسن سوف يكون أبطأ.

النتائج المتوقعة لعلاج التصلب اللويحي بالخلايا الجذعية الجنينية

بعد الخضوع لبرنامج علاج التصلب المتعدد (اللويحي) بالخلايا الجذعية الجنينية، تلاحظ النتائج التالية على المريض:

  • الحد من التعب وزيادة النشاط وكفاءة العمل
  • تحسين وظائف الجسم وزيادة الحركة والقوة
  • تحسين تناسق الجسم وتقليل الترنح والدوخة وعدم الثبات عند المشي
  • تحسين وظائف الحواس كالرؤية والكلام والشم والسمع
  • تحسين الحساسية وانخفاض معدل فقدان الحس بالأطراف والألم
  • تحسين الوظائف الادراكية والنوم والسلوك

إفادات المرضى الذين خضعوا للعلاج بالخلايا الجذعية بعيادة تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية المتميزة


علاج مرض التصلب العصبي المتعدد بالخلايا الجذعية الجنينية حول العالم

الرصيد البحثي والعلاجي للتصلب المتعدد (اللويحي) بالخلايا الجذعية الجنينية لعيادة تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية المتميزة (UCTC) هو الأكبر في العالم، ويتقدم بسنوات على أي مركز بحثي أو علاجي في هذا المجال بالعالم.

ولعل أحد أمثلة هذه المراكز، هو في كليفلاند أوهايو والتي تم بها مؤخرا بعض من أهم الأبحاث التي أجراها الأطباء، حيث بدأت جامعة Case Western Reserve بحثًا عن استخدام العلاج بالخلايا الجذعية لعلاج التصلب المتعدد. ومن المتوقع أن يتوصلوا للحقيقة التي أثبتناها حول قدرة الخلايا الجذعية على استبدال وإصلاح أنسجة المخ التالفة وإزالة سبب التصلب وتخفيف المرض إلى حد كبير.