العلاج بخلايا التجميل الجذعية الجنينية

استخدام الخلايا الجذعية في التجميل في عيادة تقنيات الخلايا المتميزة (UCTC)

التجميل بالخلايا التجميل الجذعية الجنينيةالعلاج بخلايا التجميل الجذعية الجنينية

خلايا التجميل هو إحدى الابتكارات الحديثة لعيادة تقنيات الخلايا المتميزة (UCTC)، وهي فرع إضافي لبرنامج تجديد الشباب وعلاج الشيخوخة بمركزنا، ويقوم على تقنية تسمح باستخدام زرع الخلايا الجذعية للبشرة لتجديد شباب الجلد، والتخلص من التصبغات.

كما هو معروف فإن الجلد حاجز يحمي الجسم من التأثيرات الخارجية، وتعتمد خصائصه الواقية على مدى قدرته على التجديد الذاتي المستمر عبر استبدال خلايا الطبقة العليا بأخرى جديدة.

كيف يجدد الجلد نفسه؟

هناك آليتان أساسيتان لعمل منظومة تجديد الجلد في الجسم:

  • الاستبدال البطيء (الطبيعي) التدريجي للخلايا الميتة
  • تجديد الخلايا لتحقيق الشفاء السريع في حالات الطوارئ (جرح أو حدوث ضرر للجلد)

أثبتت الأبحاث الحديثة أن الخلايا الجذعية للبشرة لها بنية منظمة هرمية، وعلى رأسها الخلايا التي تنقسم ببطء وهي الخلايا الجذعية الجلدية المتمايزة والتي تؤدي إلى ظهور خلايا سلف ذات دورة حياة قصيرة.

وفي نفس الوقت تتمتع خلايا السلف الجذعية بالقدرة على الانقسام السريع، ما يوفر امكانية التجديد المستمر للبشرة.

أظهر التقييم الوظيفي لمجموعتين من الخلايا في دراسة القدرة على التئام الجروح، أن التجدد النسيجي للأنسجة يتم تحقيقه عن طريق خلايا جذعية متباينة والتي يظهر أداؤها بشكل دفعة قوية من النشاط التكاثري في حالة حدوث الإصابات. وعلى عكس ذلك لا يزيد عدد الخلايا السلفية إلا بشكل طفيف، أما مساهمتها في عملية التئام الجروح فتكون قصيرة في المدة.

بجسم الأنسان البالغ، يجب أن يتوافق عدد خلايا الجلد الجديدة مع عدد الخلايا الميتة حتى يتم تجديد الجلد بشكل متوازن لفترة معينة.

سبب انخفاض قدرة الجسم على تجديد نفسه

تعتمد سرعة تجدد خلايا البشرة من خلال عدد من العوامل أهمها:

  • الشفرة الوراثية للإنسان، وهو ما نلاحظه بالحياة اليومية لدى الأشخاص الذين يبدون أكثر شبابا من عمرهم الحقيقي
  • ظروف المعيشة، حيث يؤثر نمط الحياة وظروفها على حالة البشرة (كالتعرض للشمس لفترات طويلة أو قلة ذلك)
  • النظام الغذائي، لتتمكن أنسجة الجسم بما فيها الجلد من تجديد نفسها فإنها تحتاج إلى الحصول على وحدات بنائها من الغذاء
  • العمر، مع تقدم العمر تقل قدرة الجلد على تجديد نفسه وسرعة ذلك أيضا

العمر وعدد الخلايا الجذعية

يمكن تسجيل انخفاض مستمر في عدد الخلايا الجذعية في جسم الانسان خلال حياته، ككل الكائنات الحية الأخرى.

نتيجة لذلك تعتمد سرعة الشيخوخة البيولوجية على الفرق بين عدد الخلايا الميتة في الجسم وعدد الخلايا الجديدة الناتجة عن العدد الإجمالي للخلايا الجذعية المتبقية في الجسم.

لقد أظهرت الدراسات أنه:

  • في جسم المولود الجديد، يوجد خلية جذعية واحدة مقابل كل 10,000 خلية طبيعية في الجسم
  • بحلول 20-25 عاما، يوجد خلية جذعية واحدة مقابل كل 100,000 خلية طبيعية في الجسم
  • بحلول سن 50 لا يوجد سوى خلية جذعية واحدة مقابل كل 500,000 خلية طبيعية في الجسم

 وبالتالي فإن عملية تجديد بشرة الإنسان في الطفولة والبداية فترة الشباب هي 21-28 يوما، أما من سن 25 عاما تبدأ عملية تجديد الجلد في التباطؤ حيث تزيد من 40 إلى 35 يومًا. وبعد سن 40-50 يتغير ببطء من 56 إلى 72 يومًا.

كلما قل عدد الخلايا الجذعية التي تؤدي دورا بتجديد الجلد، تحدث تغيرات في الجلد مع التقدم بالعمر مثل:

  • ظهور التجاعيد
  • التصبغ
  • اختلال بشبكة الأوعية الدموية تحت الجلد
  • اضطرابات التمثيل الغذائي
  • الجفاف
  • الحساسية المؤلمة
  • مظاهر تسمم الجلد المفرط

علاج آثار التقدم بالعمر على الجلد بالخلايا الجذعية

يتيح استخدام الخلايا الجذعية الجنينية المطورة وفق تقنية خلايا التجميل، وزرعها لتتمايز بالجسم لتعمل على إيقاف عملية الشيخوخة وفي بعض الحالات تحقيق تجديد للأنسجة مما يؤدي إلى ابطاء عملية الشيخوخة.

بناء على أحدث البيانات العلمية، فإن أفضل مبدئ لحلول تطوير طريق مكافحة الشيخوخة وعيوب الجلد تعتمد بالأساس على توظيف الخلايا الجذعية الجنينية المتمايزة في المقام الأول مما يسهم في ظهور خلايا سلائف الجلد التي توفر تجديد البشرة كما يحدث في جسم الانسان بفترة الشباب.

ونتيجة لذلك طور خبراؤنا في عيادة تقنيات الخلايا المتميزة (UCTC) تقنية متكاملة تساعد على تجديد شباب الجلد تسمى خلايا التجميل.

استخدام خلايا التجميل في عيادة تقنيات الخلايا المتميزة (UCTC)

خلايا التجميل هي طريقة علاجية وتجديدية مبتكرة لخلايا الجلد وخاصة الوجه، تتم عبر الخضوع لزراعة الخلايا الجذعية الجنينية بحقن مئة حقنة من الخلايا الجذعية (والتي خضعت لمرحلة التحضير ووصلت للتمايز الأساسي، ويتوافر بمحلولها عوامل النمو الحيوية) في مناطق معينة من الجلد.

أكدت نتائج فترة الأبحاث الأولى قبل اعتماد هذه التقنية افتراضات المتخصصين لدينا تماما، ويمكننا أن نقول بثقة أن التأثيرات القوية المتجددة لا يمكن تحقيقها بأي طرق حديثة أخرى.

وقد اعتمدنا هذه الطريقة ضمن تقنياتنا العلاجية بالمركز، ولما يزيد الآن عن 10 أعوام.

يمكن للرجال والنساء الخضوع لهذا النوع من علاج البشرة بواسطة حقن الخلايا الجذعية للوجه والأجزاء الأخرى التي تحتاج لذلك.

نتائج العلاج بخلايا التجميل الجذعية

يؤدي العلاج بخلايا التجميل إلى:

  • تجديد الجلد بشكل مرئي
  • تمليس التجاعيد
  • تقليل تصبغ البشرة، وهي أحد فوائد استخدام الخلايا الجذعية للتصبغات
  • يكتسب الجلد بنية موحدة ولونا موحدا
  • يصبح الجلد أكثر مرونة وتصبح ملامح الوجه أكثر نضارة

وفقا للنتائج التي ظهرت على المرضى، فإن تأثير حقن الجلد بخلايا التجميل يؤدي إلى تنشيط آليات التجديد وهو نفس الشيء الذي يحدث أثناء الإصابات وجلطات الجلد وغيرها من الآثار المؤلمة على جلد الإنسان.

ينشط الجسم آليات الدفاع الخاصة به وعوامل النمو التي تساهم في الانقسام السريع للخلايا الجذعية وخلايا سلائف الجلد، وكنتيجة لذلك تزداد سرعة تجددد الجلد في مكان حقن خلايا الجذعية الجنينية إلى أعلى مستوى ممكن، ويظهر التأثير المرئي المباشر لتجديد شباب الجلد في غضون بضعة أيام.

دراستنا لتطوير العلاج بخلايا التجميل الجذعية

لقد طور اختصاصيو وخبراء عيادة تقنيات الخلايا المتميزة (UCTC) مسبقا نسخة خاصة من خلايا التجميل تسمح باستعادة الجلد للمرضى الذين يعانون من الحروق (الكيميائية والحرارية)، وكذلك الجروح صعبة الالتئام والقدم السكري.

بينما يشيع استخدام المستحضرات التجميلية (الكريمات) لعلاج مشاكل الجلد، تتميز الخلايا الجذعية الجنينية بقدرتها على العمل على مستوى الخلايا والأنسجة، وعلى تقديم نتائج ذات أثر يدوم لفترات طويلة.

استخدام الكريمات والمكونات الشبيهة طبيعية كانت أم صناعية أقل فعالية بكثير، وبغض النظر عن الدعايات فهي غير قادرة على اختراق الحاجز الواقي للجلد، لذلك لا تتغلغل بعمق في طبقات البشرة ولا تسهم في تجدد الجلد.

يمكن التأكيد على أن المرضى الذين خضعوا للعلاج بخلايا التجميل قد لاحظوا تأثير تجديدي نشطا لمدة 6 أشهر، ثم استقرار النتائج.

ويواصل المتخصصون لدينا المراقبة والدعم العلمي والطبي لهؤلاء المرضى.

متى يجب الخضوع للعلاج بخلايا التجميل

يمكن لأي شخص الخضوع للعلاج بخلايا التجميل في حال الرغبة، وخاصة في حال ملاحظة بعض مؤشرات مشاكل الجلد، مثل:

  • أي تغيرات للجلد مرتبطة بالعمر
  • رخاوة الجلد وجفاف وانخفاض مستوى شد الجلد
  • ظهور علامات التمدد (السطور) ندوب الجلد
  • انتشار التجاعيد (السطحية)
  • مظاهر تدلي الجفون الجلدية في المرحلة الأولية
  • تضرر الجلد بعد التشميس الزائد
  • الأضرار الناتجة عن التقشير بالليزر والكيماويات
  • نتائج علاج الوردية

يوجد بعض الموانع التي لا تسمح باستخدام خلايا التجميل، وهي:

  • الحمل والرضاعة
  • الأمراض الجلدية مثل تصلب الجلد
  • أي التهاب في الجلد
  • الأمراض العقلية
  • فشل التخثر
  • تناول مضادات التخثر

الآثار الجانبية المحتملة للعلاج بخلايا التجميل الجذعية

لا تتعدى الآثار الجانبية لاستخدام خلايا التجميل الجذعية الجنينية عن ظهور احمرار طفيف في الجلد نتيجة عملية الحقن، وسرعان ما تختفي في غضون يومين بعد الحقن.

اختيار تركيبة الخلايا المناسبة للعلاج بخلايا التجميل

يسبق العلاج فحوصات مخبرية من قبل أخصائي عيادة قنيات العلاج بالخلايا الجذعية المتميزة (UCTC)، ووفقا لنتائج الفحوصات يتم اختيار تركيبة خلايا التجميل الأكثر فعالية للمريض من بنك الخلايا الجذعية الجنينية الخاص بنا.

توصيات هامة قبل العلاج بخلايا التجميل الجذعية

قبل العلاج بخلايا التجميل يُنصح بعدم تناول الكحول والمنشطات وكذلك الأدوية المضادة للتخثر (الهيبارين ، الأسبرين وغيرها).

المناطق الرئيسية لاستخدام خلايا التجميل

  • في هذه الأيام يطبق أخصائيو عيادة تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية المتميزة (UCTC) من نوع خلايا التجميل لتجديد جلد الوجه والرقبة والمناطق المنزوعة.
  • يتم اختبار إمكانية استخدام خلايا التجميل لمكافحة علامات تمدد الجلد والتي تحدث غالبًا في النساء بعد الرضاعة الطبيعية.

للاستفسار عن العلاج بالخلايا الجذعية تواصل معنا عبر نموذج الاتصال، أو:

عيادة تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية المتميزة: طريقكم إلى حياة أكثر صحة