علاج مرض الزهايمر بالخلايا الجذعية الجنينية

علاج مرض الزهايمر بالخلايا الجذعية الجنينية في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC)

الخلايا الجذعية لعلاج الزهايمر

ماهو الزهايمر؟

إن مرض فقدان الذاكرة المعروف بالزهايمر هو عبارة عن تدهور تدريجي لمعرفة الشخص ومعلوماته مصحوب باضطرابات سلوكية.

يعتبر مرض الزهايمر السبب الأكثر شيوعاً للخرف المرضي وفقدان الذاكرة في منتصف العمر والشيخوخة. قد تظهر الأعراض الأولى للمرض بعد بلوغ سن الأربعين، أما بعد بلوغ سن السبعين فإن الأعراض تتضاعف بنسبة 30%.

يمكن التعرف على الأعراض المبكرة للمرض والتي تؤثر على قدرات وسلوك وذاكرة المريض حتى قبل 8 سنوات من التشخيص الدقيق للمريض من قيب طبيب مختص. وهو ما يعني أن المرض يكشف عن نفسه باكراً وهو ما قد يساعد في السيطرة عليه.

إن أكثر أعراض هذا المرض انتشاراً هو اضطراب الذاكرة، الذي يظهر ذلك في محاولة المريض لتذكر الأحداث السابقة والأشياء التي سبق تعلمها، وتدريجياً يصبح الشخص فاقد للإدراك والوعي بالزمان والمكان.

يصاب المريض أولاً بعجز عن تذكر الأحداث الأقرب وقوعاً، ثم بعد ذلك يبدأ في نسيان ذكرياته القديمة، خصوصاً المعرفة والخبرة والمهارات. كما أن محاولات المريض لتذكر الأشياء التي تعلمها سابقاً أو تعلم أشياء جديدة تبوء بالفشل مع الأسف.

ليس هذا فحسب، بل ويصبح تعرف المريض على الأشكال والألوان والوجوه واتجاهات الأماكن والتوقيت ضعيفاً جداً. وتتوالى تأثيرات المرض لتؤدي حتى إلى تغيير خط اليد، كما أن كلامه يصبح غير مفهوماً أكثر فأكثر.

وفيما يختص بالذاكرة الدلالية (التي يستدل بها الإنسان على معاني الكلمات) فإنها بدورها تصبح ضعيفة أيضاً، ما يجعل التخطيط لشيء ما أو التركيز والتفكير شبه مستحيل.

العوامل التي تزيد من حدة مرض الزهايمر

أما بالنسبة للعوامل التي تزيد من حدة المرض وتُعجل بظهور أعراضه فهي:

  • تواجد المريض في مكان غير مألوف
  • البقاء وحيداً لفترات طويلة
  • مقابلة عدد كبير من الناس غير المألوفين
  • الظلام (لذلك يتطلب إنارة حتى في الليل)
  • الإصابة بالأمراض المعدية
  • الطقس الحار
  • تناول كمية كبيرة من الأدوية

إن الأشخاص الأكثر ذكاءً (مستويات الذكاء المرتفعة) هم الأقل عرضة للإصابة بالمرض لأن لديهم عدداً أكبر من الروابط بين خلاياهم العصبية، وبالتالي فإنه عند وفاة بعض الخلايا، يمكن نقل الوظائف عن طريق الروابط العصبية إلى خلايا لم تستعمل من قبل.

في أغلب الأحيان يصيب مرض الزهايمر النساء أكثر من الرجال؛ ربما يكون ذلك بسبب طول العمر المتوقع عند النساء، فإن كثير من الرجال ببساطة لا يبلغون سن ظهور مرض الزهايمر.

من الناحية التشريحية للأعضاء، يظهر المرض على شكل نقصان بحجم ووزن المخ بسبب فقدان الخلايا العصبية.

عوامل زيادة خطورة الإصابة بالزهايمر

تزداد فرص الإصابة بمرض الزهايمر في الحالات التالية:

  • عمر ما بعد 60 عاماً
  • زيادة الوزن والسمنة المفرطة
  • وجود إصابات في الرأس
  • مرض فرط التوتر العضلي
  • التعرض للإجهاد التأكسدي
  • التعرض الإشعاع الكهرومغناطيسي
  • التسمم بالألومنيوم
  • وجود المرض في أفراد العائلة (وراثة).

تشخيص مرض الزهايمر

يتم تشخيص مرض الزهايمر أخذا بعين الاعتبار الفئات التالية:

  • الظهور الفجائي للمرض
  • التطور السريع للمرض
  • استبعاد جميع مسببات مرض الخرف الأخرى

حاليا، يعتبر مرض الزهايمر من الأمراض الغير قابلة للشفاء، والعلاج الوحيد المعروف له هو علاج للأعراض فقط، بهدف القضاء على الاكتئاب والقلق وكذلك تحسين قدرات الذاكرة والتفكير. هذا النمط من العلاج يستمر لأمد طويل ولا يجلب دائمًا التحسن المطلوب.

علاج مرض الزهايمر بالخلايا الجذعية الجنينية في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة

يهدف العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية لمرض الزهايمر إلى استعادة الخلايا العصبية المفقودة والتالفة، وكذلك تصحيح المناعة.

فالخلايا الجذعية الجنينية هي المصدر الوحيد للخلايا الجذعية العصبية (خلايا الأصل المنتجة للخلايا العصبية)، وذلك بفضل قدرتها على تجديد الخلايا العصبية التالفة.

وكذلك، فإن إن العلاج المناعي الجزئي بالخلايا الجذعية يساعد على تنشيط الجسم بالكامل ليستخدم كمساعد أو محفز لعلاج الأمراض المزمنة والمستعصية.

تبدأ عملية تجديد النيرونات العصبية ببطء، ثم يزيد عددها ويتحسن انتقال النبضات العصبية، مما يؤدي إلى تراجع الأعراض العصبية واستعادة الوظائف المفقودة، مما يحسن حياة مريض الزهايمر وعائلته إلى حد كبير.

يجدر بالذكر أن نسبة نجاح العلاج تعتمد على الحالة الأولية للمريض.

نتائج علاج الزهايمر بالخلايا الجذعية الجنينية في أوكرانيا

بعد علاج مريض الزهايمر بالخلايا الجذعية الجنينية، يتوقع:

  • تحسن الذاكرة، وخصوصاً الذاكرة القصيرة للأحداث القريبة
  • تحسن في الوظائف المعرفية، والمزاج العام والتواصل الكتابي والشفهي، وفهم تعابير الوجه والسلوك
  • تحسن في التعرف عل الأماكن والوقت، وقدرة المريض على خدمة نفسه أيضاً
  • تحسن في الاستقبال البصري للأشياء وفهمها، وتفسير الصور والأشياء المرئية