علاج التصلب الجانبي الضموري ALS بالخلايا الجذعية الجنينية

علاج التصلب الجانبي الضموري ALS بالخلايا الجذعية الجنينية في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC)

الخلايا الجذعية لعلاج ALS (التصلب الجانبي الضموري)

ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري؟

التصلب الجانبي الضموري أو التصلب العضلي الجانبي (ALS) هو مرض عصبي يؤدي إلى موت الخلايا العصبية في النخاع الشوكي وهذا يؤثر على قدرة المريض على الحركة والتنفس.

هذا المرض يحمل أيضًا اسم مرض لو جيريج (Lou Gehrig disease) على اسم لاعب البيسبول الذي تم تشخيصه بهذا المرض في عام 1939. وقد كان يُعرف سابقًا باسم مرض شاركوت (Charcot disease) نسبة لـ جان مارتن شاركوت عالم الأعصاب الفرنسي والذي كان أول من وصف هذا المرض.

من يصاب بهذا المرض؟

يتطور المرض تدريجياً في المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عامًا، وغالبا ما يتأثر الرجال بدرجة أكبر من النساء و يحدث فقدان تدريجي في الوظائف يؤدي في النهاية إلى موت المريض بعد فقده لوظائف التنفس والحركة.

ترجع 5% - 10% من الحالات إلى عامل الوراثة، بينما أكثر من ٪90 من الحالات ليس لها سبب وراثي محدد.

تطور المرض

بعد فقد العصبون الحركي السفلي يبدأ المريض بالمعاناة من ضعف العضلات التي تتطور وتؤدي إلى ضمورها. ونظرا لأهمية وجود الخلايا العصبية فإن ضمورها يؤدي إلى ضعف الإدراك والوعي المتغير والسلوك الاجتماعي الغير القادر على التكيف.

يبدأ المرض في شكله التقليدي كاختلال وظيفي في جزء من الجسم ثم ينتشر ببطء إلى جميع أنحاء الجسم. بعد حوالي 3 سنوات في المتوسط يؤدى المرض أيضا الى فشل في التنفس يقود بدوره إلى الموت كنتيجة نهائية.

تشر الإحصائيات إلى أنه يمكن لـ 4% من المرضى العيش لأكثر من 10 سنوات، وربما لأكثر من ذلك فهناك استثناءات أبرزها العالم الشهير ستيفن هوكينج، الذي تم تشخيصه بالتصلب الجانبي الضموري (التصلب العضلي الجانبي) أو ALS، فقد عاش بعد إصابته بهذا المرض لأكثر من نصف قرن.

أعراض التصلب الجانبي الضموري

تشمل أعراض التصلب الجانبي الضموري الحالات التالية:

  • ضعف في الأطراف
  • الارتباك
  • عدم التحكم في الاطراف
  • تشنجات العضلات
  • مشاكل في البلع والتحدث وسيلان اللعاب
  • مشاكل وصعوبة بالتنفس
  • تضارب بالعواطف والمزاج العام
  • الإحساس بالإعياء والاجهاد
  • عادة ما يتم ملاحظة أحاسيس أو عواطف مؤلمة في المراحل الأخيرة من المرض

أبحاث عن التصلب الجانبي الضموري

يلاحظ تراكم البروتين الموجود في الحبل الشوكي لدى المرضى المصابين بـ ALS،

لقد تم احراز تقد ملحوظ في علاج التصلب الجانبي الضموري ALS بعد اكتشاف تقنيات علاجية جديدة العلاج، بما في ذلك العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية، فقد تمت دراسة هذا المرض من قبل متخصصين في الخلايا الجذعية للبحث لفهم أكثر عمقا للأسباب الكامنة وراء التصلب الجانبي الضموري وإيجاد سبل مناسبة لعلاج هذا المرض الفتاك.

وبفضل سنوات طويلة من البحث العلمي والتجارب حول هذا المرض في مؤسسات طبية وبحثية مختلفة، خلص إلى أن التصلب الجانبي الضموري يمكن أن ينتشر بصوره أبطء بعد زرع الخلايا الجذعية العصبية في المريض، و بذلك يتم تعزيز التنفس وأداء الوظائف الحركية بشكل أفضل.

العلاج بالخلايا الجذعية لمرض التصلب الجانبي الضموري ALS في UCTC

يعتبر تشخيص المريض بمرض التصلب العصبي (التصلب الجانبي الضموري) أو مرض الخلايا العصبية الحركية مؤشرا مطلقا لاحتمالية ملاءمة العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية.

نتمتع في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC) بخبرة طويلة في علاج مرضى التصلب الجانبي الضموري ALS، وحتى في الحالات التي لا تحقق فيها جميع طرق العلاج الطبي الكلاسيكي المعروفة الأخرى نتائج إيجابية.

تعد تقنياتنا لعلاج المرض بالخلايا الجنينية فعالة في علاج هذا المرض وأعراضه المتمثلة في فشل الجهاز التنفسي وعسر البلع. يسمح العلاج بالخلايا الجذعية بإطالة عمر المرضى الذين يعانون من مرض التصلب الجانبي الضموري ALS المعقد في بعض الحالات لأكثر من ست سنوات وتحسين نوعية حياتهم واستعادة القدرة على العمل جزئياً والحفاظ عليه في أقصى مستوى.

يمكن تحقيق نتائج إيجابية متقدمة بعد العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية بمركزنا، خاصة إذا بادر المريض في الخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية في المراحل المبكرة من المرض وهو ما يتيح الوصول إلى فعالية تبلغ 67%.

بعد الخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية الجنينية بمركزنا، يلاحظ مرضى التصلب الجانبي الضموري ALS انخفاض الإحساس بالضعف، وانخفاضا في التشنجات مع تحسن الشهية والمزاج العام. كما تلاحظ تحسن ليونة العضلات وزيادة حجم الحركة في الأطراف وتحسن الحالة النفسية مؤديا إلى ردود أفعال أكثر طبيعية، وارتفاع القدرة على أداء الأعمال اليومية.

وكذلك يلاحظ تحسن القدرة على البلع والتعبير والوضوح في نطق الكلمات لدى 34٪. من المرضى.

إن العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية يحدث تأثير إيجابي مستقر بعد اكتماله، ويستمر الأثر الإيجابي لمدة أربعة إلى ثمانية أشهر في المتوسط.

يحتاج معظم المرضى إلى تكرار دورة العلاج خلال عام واحد للحفاظ على النتائج الإيجابية المحققة، وفي بعض الحالات يحتاج المرضى إلى دورات علاجية دورية بالخلايا الجذعية الجنينية بمركزنا كل سنة و نصف إلى سنتين.

تستغرق الفحوصات ودورة العلاج لمرضى التصلب الجانبي الضموري ALS في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة 3-5 أيام.