علاج الإيدز وفيروس نقص المناعة المكتسبة بالخلايا الجذعية الجنينية

استخدام تقنيات الخلايا الجذعية لتجديد مناعة مرضى الإيدز وفيروس نقص المناعة المكتسبة في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC)

هام: لا نتحدث عنها عن شفاء من مرض الإيدز بل عن تقنيات تنشيط واستعادة القدرة المناعية للجسم التي يدمرها فيروس نقص المناعة المكتسبة.

عيادة علاج تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة تولي اهتماما كبيرا لعلاج الإيدز، حيث كان لأطباء العيادة نضالا كبيراً مع هذا المرض طاعون القرن العشرين واعتبروها مسألة شرف.

ابتكار بروفيسور سميكيدوب لعلاج الإيدز بالخلايا الجذعية

بدأت التحقيقات والتجارب الأولى في هذا المجال على يد البروفيسور سميكيدوب في العام 1992 وبالفعل تمكن في العام 1998 من تسجيل أول براءة اختراع لتقنية تهدف للسيطرة على هذا المرض باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية، بالولايات المتحدة الأمريكية:

براءة اختراع رقم 6184033В1 - الولايات المتحدة الأمريكية

  • المخترع: ألكساندر سميكيدوب
  • الابتكار: "الإعداد الطبي المبنى على أساس مكون الخلايا الجذعية الجنينية حيث أن له تأثير على استبدال المناعة للمرضى الذين يعانون من متلازمة نقص المناعة المكتسبة الايدز (عدوى فيروس نقص المناعة البشرية)"
  • تاريخ تسجيل الاختراع الأولي 18 سبتمبر 1998
  • تاريخ اصدار براءة الاختراع 6 فبراير 2001
العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية في أوكرانيا
براءة اختراع علاج الإيدز بالخلايا الجذعية

طبيعة انتقال العدوى وعلامات المرض

متلازمة نقص المناعة المكتسبة هو مرض معدي خطير يسببه فيروس نقص المناعة البشرية ولا يزال حتى الآن مشكلة طبية واجتماعية رئيسية في جميع أنحاء العالم.

يهاجم الفيروس الجهاز المناعي مما يؤدي إلى قمع نشاطه وانخفاض في قدرة الجسم على المقاومة، موديا يذلك إلى تطور العدوى الثانوية ومشاكل الأورام. والإيدز هو بالفعل المرحلة النهائية لوجود فيروس نقص المناعة البشرية عندما تظهر مظاهر للمرض.

وكما هو معروف فإن الطرق الرئيسية للعدوى هي:

  • الجنس
  • عن طريق الدم
  • وأيضا نقل الدم ومن الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية

وبما أن غالبية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ليس لديهم أعراض والفترة الكامنة أو الحاملة للمرض يمكن أن تصل إلى عشر سنوات فإنه يسهم في انتشار الفيروس على نطاق واسع من خلال الاتصالات الجنسية.

العلامات الأولى للمرض والتي تحدث بسبب انخفاض في الخصائص الوقائية للجسم من العدوى (preAIDS) قد تكون:

  • تورم الغدد الليمفاوية
  • الحمى غير المبررة
  • انخفاض حاد في النشاط البدني
  • التعرق وخاصة في الليل
  • فقدان الوزن

العلاج التقليدي وتطور المرض

في الواقع يمكن تحديد الإيدز كمظهر من مظاهر فشل الجهاز المناعي إما عن طريق تطور الالتهابات الشديدة أو عن طريق تطور الأورام.

يموت حوالي 50% من المرضى بسبب الالتهاب الرئوي الناجم عن مسببات الأمراض غير النمطية المقاومة للعلاجات الموجودة. يلاحظ في معظم المرضى أيضا تلف في الجهاز العصبي المركزي والتهاب السحايا والدماغ وأورام الدماغ وظهور آفات الجلد وتكون الأغشية المخاطية في شكل إحدى أنواع السرطان التي تتكون في بطانة الدم والأوعية الليمفاوية (داء المبيضات) أو كفيروس (ويكون نوع من أنواع الفيروسات الهربسية).

لا توجد هناك طرق محددة وضعت لعلاج الإيدز، يستخدم للعلاج عادة مزيج من الأدوية المضادة للفيروسات (أدوية مضادة للفيروسات نشطة للغاية) وأيضا العوامل المناعية وعلاج العدوى الانتهازية. وعلى الرغم من الجهود الهائلة التي بذلها الأطباء في جميع أنحاء العالم فإن المرضى الذين يعانون من مرض الإيدز بصورة موسعة وكبيرة نادرا ما يعيشون أكثر من عامين.

العقاقير المضادة للفيروسات التي تستخدم حاليا لا تقتل الفيروس تماما ولكن تمنع فقط انتشار وتكاثر فيروس نقص المناعة البشرية في خلايا الجهاز المناعي البشري في الوقت الذي يكون لها الكثير من الآثار الجانبية.

يقل خطر الإصابة بمرض الايدز وتطوره مئات المرات عندما يبدأ العلاج المضاد للفيروسات القهقرية في الوقت المناسب، يتم ذلك عن طريق ملاحظة اعراض المرض سواء (انخفاض المناعة و / أو ارتفاع درجة تأثير الفيروس)، ولكن عندما يصل المرض إلى مرحلة متأخرة فإنه يستمر في التطور.

وبالنظر إلى حقيقة أن العديد من المرضى لا يتوانون عن قطع فترة العلاج لأي سبب من الأسباب وأيضاً التباين المستمر لفيروس نقص المناعة البشرية مما يؤدي إلى مقاومة العلاج لابد أن تكون هناك أساليب بديلة له.

علاج الإيدز وفيروس نقص المناعة المكتسبة في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC)

على عكس طرق العلاج القائمة على كبت ومنع تطور الفيروس، وضعت عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC) بنجاح خطط العلاج من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة على أساس استخدام الخلايا الجذعية الجنينية والتي تهدف إلى رفع مستوى المناعة في الجسم إلى القيم الطبيعية.

في هذه الحالة ببساطة لا يحدث المرض، ولا يسمح بانتقال الفيروس إلى مرحلة المرض الفاعل المدمر للخلايا المناعية. فللخلايا الجذعية الجنينية خصائص قوية ومعقدة لتصحيح المناعة، حيث يتم استخدامها بشكل فعال في أي مرحلة من مراحل المرض وفي جميع أشكال وأعراض الإيدز.

تطبيقات علاج مرض الإيدز بالخلايا الجذعية الجنينة التي اخترعها وطورها البروفيسور سميكيدوب، يسمح باستعادة مستويات المناعة في جسم مريض عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة والحفاظ عليها، وبالتالي منع تطور المرض وخاصة عندما لا يكون هناك فائدة حقيقية من العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية.

علاجنا للإيدز وفيروس نقص المناعة المكتسبة عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC) يحسن بشكل كبير من حالة المريض الصحية، ويعد فعالا جداً للوقاية من المضاعفات الثانوية ذات الطبيعة المعدية والأورام.

لدى تنسيق الاستخدام المعقد للعلاج المضاد للفيروسات القهقرية عالية النشاط والدورات السنوية المتكررة المخطط لها، مع استخدام تقنية البروفيسور سميكيدوب لعلاج الإيدز بالخلايا الجذعية الجنينية فإن المريض سيحصل على أفضل نتائج تعزز من حياته وإطالتها.

العلاج المضاد للفيروسات الحديثة يمنع بشكل فعال نمو وانتشار فيروس نقص المناعة البشرية ومع ذلك إذا كان هناك بالفعل تدهور حاد وشديد في الجهاز المناعي فإن حالة المريض تزداد سوءا بشكل ملحوظ.

الأثر الإيجابي لاستخدام الخلايا الجذعية الجنينية في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC) على الجهاز المناعي يستمر من سنة إلى سنتين في المتوسط.