علاج مضاعفات الإصابة بفايروس كورونا باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية

علاج مضاعفات ما بعد الإصابة بفايروس كورونا (Сovid -19) باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية بعيادة تقنيات الخلايا المتميزة (UCTC) في أوكرانيا

لقد شعرنا جميعًا بأثر جائحة كورونا على حياتنا. ونعيش الأن في حالة تهديد مستمر لصحتنا وصحة أحبائنا، حيث لا يزال اللقاح في طور التطوير.

أما الصورة الكاملة عن ميكانيكية الإصابة والانتشار وكذلك اختلاف شدة المرض من شخص إلى آخر والعواقب الصحية طويلة الأمد للمرض غير مكتملة. وما زال العزل والاعتماد على مقاومة جهاز المناعة البشري للفيروس الأمل الوحيد في الحد من انتشاره.

هنا، بعيادة تقنيات الخلايا المتميزة، لقد ركزنا جهود أطبائنا وعلمائنا على مهمتين:

1. زيادة مقاومة الجهاز المناعي للمريض لهجوم الفيروس

2. وعلاج مجموعة المضاعفات الناتجة عن إصابة المريض بفايروس COVID-19.

تنبيه: علاج مضاعفات ما بعد الإصابة بفايروس كورونا (Сovid -19) باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية ليس علاجا للفايروس أو لقاحا له

تقوية المناعة بالخلايا الجذعية الجنينية

طور خبراء مركزنا نظامًا علاجيًا فريدًا يهدف إلى زيادة قدرات المناعة والدفاع المناعي للجسم اعتمادا على مبادئ تقنية البروفيسور سميكيدوب للعلاج بالخلايا.

فقد أظهرت دراساتنا أن استخدام الخلايا الجذعية الجنينية يمنح الجسم موردًا إضافيًا لإنتاج الخلايا الليمفاوية القاتلة الطبيعية (antigen-specific cytotoxic T-lymphocytes)، والتي تؤدي إلى تدمير الخلايا المتأثرة بالعدوى البكتيرية والفيروسية. هذه الخلايا القاتلة الطبيعية تتعرف على الخلايا المصابة من خلال المستقبلات على أغشيتها ما يوفر استجابة مناعية سريعة للجسم. كما أنها تشارك في تكوين مناعة ضد الأورام.

تؤدي زراعة الخلايا الجذعية الجنينية تحديدا إلى زيادة عدد ونشاط الخلايا اللمفاوية التائية (T-lymphocytes) المناعية، وفي الوقت نفسه تزيد من عدد الخلايا البالعة (phagocytes) القادرة على التقاط وامتصاص العديد من الأجسام البكتيرية الغريبة، والخلايا المصابة المدمرة، والأحماض الأمينية السامة للجسم.

وكنتيجة لذلك، يتم تكوين مناعة خلوية قوية مع تحفيز المناعة الخلطية، ويتم تكوين ذاكرة مناعية مستقرة، مما يسمح لجهاز المناعة بالتعرف بسرعة وفعالية على مستضد تم تحديده مسبقًا وبدء استجابة مناعية.

تجديد أعضاء وأنسجة الجسم المتأثرة بعد إصابة المريض بكوفيد – 19

أثبتت الدراسات أن هجوم فيروس كوفيد – 19 يتم على الخلايا التي تحتوي على مستقبلات من نوع ACE-2، وتتأثر الأوعية الدموية والقلب والكبد والكلى.

والأخطر والأهم من ذلك كله، هو في المرضى الذين أصيبوا بالالتهاب الرئوي الفيروسي الناجم عن فيروسات الإنفلونزا A H1N1 و كوفيد – 19 ما يقود إلى تلف الرئتين.

يعاني معظم المرضى المتعافين من مضاعفات قاسية مثل التليف الرئوي الذي يصيب أنسجة الرئة بالندوب، ما لا يسمح لها بالعمل بشكل طبيعي بعد ذلك.

وفقًا للدراسات العالمية، فقد بعض المرضى المتعافين 20-30 ٪ من سعة الرئة لديهم. وفي حالة كان التليف الرؤي تصاعديا، فأن المريض يعيش في المتوسط لـ 2.5 إلى 3.5 سنوات.

نتيجة للتليف، تقل مرونة وتمدد أنسجة الرئة، ويصعب مرور الأكسجين وثاني أكسيد الكربون عبر جدار الحويصلات الرئوية حيث يتلامس الهواء المستنشق مع الدم.

تكون عملية التليف أكثف خلال السنة الأولى بعد الشفاء، ولهذا السبب يرى أطباء عيادة تقنيات الخلايا المتميزة (UCTC) أن مهمتنا الأساسية في استخدام العلاج بالخلايا الجذعية أثناء الجائحة، هي في القضاء على عواقب الوباء العالمي كوفيد – 19 وفي منع تطور التليف الرئوي.

علاج ما بعد الإصابة بكوفيد – 19 بعيادة تقنيات الخلايا المتميزة

طورت عيادة تقنيات الخلايا المتميزة علاجًا شاملاً للتليف الرئوي باستخدام زراعة الخلايا الجذعية الجنينية.

تتفوق الخلايا الجذعية الجنينية اليوم على جميع أنواع الخلايا الجذعية الأخرى من حيث القدرة على تجديد جميع الأعضاء وأنسجة الجسم وخاصة الرئتين في المتضررة من التليف.

عدد الخلايا الجذعية الجنينية الطبيعية المنتجة لأنسجة الرئة المحقونة (غير المزروعة في المختبر) أعلى بمئات المرات من العدد المحتمل للخلايا الجذعية الطبيعية المأخوذة من المشيمة.

في الواقع، نقوم بحقن المريض بكم كبير من الخلايا الجذعية الطبيعية التي لا يمكن الوصول إليها بأي طريقة أخرى.

أظهرت دراساتنا أن الخلايا الجذعية الجنينية الأولية المستخدمة في مركزنا تجدد بشكل فعال أنسجة الرئة وتحسن مرونتها وتزيد من الخصائص الوظيفية للحويصلات الهوائية.

كما تفرز الخلايا الجذعية الجنينية كميات كبيرة من السيتوكينات التي تقلل الالتهاب الرئوي، وفي نفس الوقت شبكة الأوعية الدموية التالفة المتصلة بالرئتين.

كنتيجة لكل ما سبق، يتم استعادة أنسجة الرئة وتنشيط تبادل الغازات والأكسجين في جسم المريض الكائن الحي بأكمله، دو أن أثر جانبي على الإطلاق.

متى يمكن الخضوع لعلاج آثار الإصابة بالجائحة؟

لا يوجد قيود زمنية يمنع بعدها زراعة الخلايا الجذعية، ولكن الفترة الأكثر فعالية للعلاج بالخلايا وفقا لتقنية البروفيسور سميكيدوب هي الفترة بين 4 أسابيع بعد النقاهة وحتى 6 أشهر من ذلك.

ونتيجة لذلك يتم تقليل مخاطر إصابة المريض بمرض القلب الرئوي المزمن.