علاج القدم السكري بالخلايا الجذعية الجنينية

تعرف على كيفية علاج القدم السكري والجروح المزمنة بالخلايا الجذعية الجنينية في مركزنا

نعالج في عيادة تقنيات الخلايا المتميزة UCTC الجروح التي لا تلتئم لفترة طويلة بالجسم، والتي تشمل:

  • متلازمة القدم السكرية
  • الجروح التي تحدث بسبب قصور الدورة الدموية، وضعف تدفق الدم المزمن بالأوردة والشرايين
  • الجروح الناتجة عن إصابات بمختلف أنواعها
  • تقرحات الفراش

وغيرها من الجروح التي لا تستجيب للعلاج بالطرق الطبية العادية.

طور أخصائيو مركزنا برنامجا فريدا من نوعه، يجمع بين زراعة الخلايا الجذعية الجنينية، واستخدام تقنية طبية متطورة ومستحضرات طبية حديثة.

يتيح لنا هذا البرنامج العلاجي الحصول على نتائج ممتازة يمكن ملاحظتها مباشرة باليوم الثاني أو الثالث بعد بدء العلاج لدينا.

حول مشكلة الجروح المزمنة وصعبة الشفاء

أصبحت مشكلة الجروح المزمنة أكثر انتشارا وشيوعا بالعالم من ذي قبل، حيث يعاني ما يصل إلى 3% من سكان الدول الصناعية والأكثر تقدما من جروح مزمنة لا يمكن أن تلتئم لفترة طويلة، وفي كثير من الأحيان يصاحب هذا النوع من الجروح تقيحات وصديد.

في كثير من الحالات، تتكون هذه الجروح نتيجة الخضوع لعملية جراحية، حيث تنشأ طبقة البيوفيلم “biofilm” باليوم الثالث بعد إجراء الجراحة، ويساهم بتكوينها ضعف إمداد هذه الأنسجة بالأوكسجين والمواد الغذائية اللازمة لتجديدها، مع إصابتها بالعدوى البكتيرية.

كل هذا يؤدي إلى تحولها إل جروح عسيرة على الشفاء والالتئام.

احتمال حدوث هذا النوع من المضاعفات مرتفع لدى مرضى السكري مقارنة بغيرهم.

وهنا، تعجز المضادات الحيوية عن القيام بدورها بكفاءة للتخلص من العدوى، مع استقرار البكتيريا بين طبقات الجرح الذي لا يلتئم، فتتسع منطقة الجرح والعدوى أكثر فأكثر، وتنتشر إلى الأغشية المجاورة ما يؤدي في حالة الأطراف إلى فقدان جزء منها أو إلى فقدان الطرف بأكمله، كما هو شائع في حالات القدم السكري المتأخرة.

أمثلة على نتائج علاج القدم السكري والجروح صعبة الشفاء

المريض الأول

تحسن حالة التهاب النسيج الضام (phlegmon) بالفخذ الأيسر

  • العمر 62 سنة
  • التشخيص: التهاب النسيج الضام (phlegmon) بالفخذ الأيسر

المريض الثاني

مراحل تحسن القدم السكري بعد العلاج

  • العمر: 68 سنة
  • التشخيص: القدم السكري الناتجة عن نقص التروية العصبية وداء السكري من النوع الثاني

المريض الثالث

مراحل تحسن حالة حرق حراري بالقدم اليمنى

  • العمر 52 سنة
  • التشخيص: حرق حراري بالقدم اليمنى

برنامج علاج القدم السكري والجروح صعبة الشفاء في عيادة تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية المتميزة

تسمح التقنية المبتكرة التي نستخدمها في مركزنا بإيقاف تدهور الجرح أولا، ثم تحسنه تدريجيا حتى يلتئم ويشفى.

ويسمح الفحص المعملي واستخدام أجهزة الفحص الالكترونية بالحصول على معلومات شاملة حول حالة المريض واختيار العلاج الأمثل، لتحقيق أفضل النتائج.

برنامج علاج الجروح بمركزنا يمر بـ 4 مراحل رئيسية وهي:

  • الفحوصات
  • إزالة الأنسجة الميتة
  • زراعة الخلايا الجذعية الجنينية
  • تحفيز التئام الجرح

وتسمح لنا هذه المراحل المختلفة بتحقيق نتائج ممتازة لإنقاذ أطراف مرضانا من البتر، خاصة في حالة القدم السكري، مع استعادة المرضى لحياتهم الطبيعية.

ولتوضيح المراحل الأربعة لعلاج الجروح بعيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة، نبدأ بأولها:

1. الفحوصات

بالإضافة إلى الفحوصات الأساسية والتي تشمل فحص الدم الكامل والكيميائي، ووظائف الأعضاء، وفحوصات الأعصاب، واستشارة الأخصائيين بمركزنا، يخضع كل مريض لـ:

  • فحص الأنسجة الرخوة والأوعية الدموية باستخدام الموجات فوق الصوتية
  • التصوير المقطعي للأوعية الدموية
  • الفحص الجرثومي لمحتويات الجرح
  • فحص الأنسجة الجرح

2. إزالة أنسجة الجرح الميتة باستخدام الموجات فوق الصوتية

من أجل تطهير الجرح والتخلص من الأغشية المتضررة يخضع المريض للعلاج باستخدام تقنية تنضير الجرح بالموجات فوق الصوتية.

هذه التقنية هي طريقة حديثة وفعالة تسمح بتنظيف الجروح دون تماس بواسطة الموجات الفوق صوتية منخفضة التردد.

من خلال استخدام هذه الموجات في علاج الجروح وتجديد الأنسجة بالمنطقة المستهدفة، يتحقق أثر ايجابي يمكن تقسيمه إلى:

التأثير التجويفي

يتم تركيز الموجات فوق الصوتية على الجرح، ويستخدم محلول خاص ومعقم أيضا لذلك، ونتيجة لهذا تسهم فقاعات غازية بالمحلول من خلال اهتزازها بفصل الأنسجة المتضررة والميتة عن السليمة، وتدمير طبقة الـ “biofilm” ومعها البكتيريا المنتشرة بمنطقة الجرح مباشرة.

التأثير التحفيزي

إن تدفق الأمواج تحت الضغط العالي يشجع على توسعة الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم بالأوردة الدموية وتحفيز العوامل المساعدة على التئام منطقة الجرح (الخلايا الليفية اليافعة، الخلايا البلعمية الكبيرة، وغيرها).

من خلال هذين التأثيرين، فإن الجرح ينظف بشكل عميق، وتزال منه جميع العناصر السالبة المعرقلة للشفاء بشكل بسيط ودون التسبب بأي ألم للمريض.

من المهم ملاحظة أن استخدام تقنية تنضير الجرح بالموجات فوق الصوتية تسمح بعلاجه دون الحاجة إلى تماس مباشر، ما يمنع التسبب بإصابة عرضية، وإتلاف الأنسجة السليمة بالجرح.

3. زراعة الخلايا الجذعية الجنينية وفق تقنية البروفيسور سميكيدوب

تحتوي مركبات الخلايا الجذعية الجنينية التي نعدها ونستخدمها لعلاج الجروح صعبة الشفاء بمركزنا على الخلايا الجذعية السلفية البطانية وهي الأكثر فعالية في علاج الأمراض الناجمة عن قصور الدورة الدموية، مثل: نقص تروية الأطراف السفلية ومرض السكري.

بعد زراعة خلايا السلائف الجنينية، يتشبع سطح الجرح بعوامل نمو الطبقة البطانية، ما يؤدي إلى:

  • تكون ونمو شعيرات دموية دقيقة جديدة بهذه المنطقة
  • تسارع عملية تجدد الأنسجة
  • انخفاض معدل ارتشاح الخلايا
  • زيادة معدل نمو الأوعية الدموية
  • ارتفاع سرعة تكون النسيج الحبيبي

تطور نتائج برنامج علاج القدم السكري والجروح المزمنة تحت المجهر

قبل بداية العلاج:

قبل بداية العلاج

بعد يوم واحد من العلاج:

بعد يوم واحد من العلاج

اليوم الرابع من بداية العلاج:

باليوم الرابع من العلاج

اليوم السادس من بداية العلاج:

اليوم السادس من العلاج

مراقبتنا لتطور نتائج العلاج بزراعة الخلايا الجذعية باستخدام التقنية النسيجية الكيميائية للكشف عن انزيم “β-galactosidase” (غالكتوسيداز-بيتا)، تظهر أن أنسجة الجرح السطحية والعميقة بعد زراعة الخلايا الجذعية تظل حية ونضرة، ما يشير إلى فعالية الخلايا المزروعة وقدرتها على انتاج خلايا جذعية وخلايا مكونة للأنسجة المتضررة.

الخلايا الليفية اليافعة (Fibroblasts) المستمدة من الخلايا الجذعية الجنينية المزروعة، تقوم بـ:

  • التكاثر
  • توليف الكولاجين
  • كذلك إنتاج المزيد من الكولاجين من النوعين الثالث والرابع

وفي هذه الأثناء، تقوم الخلايا الليفية اليافعة التي ينتجها جسم المريض نفسه بإنتاج الكولاجين من النوع الأول.

كما يلاحظ أن الخلايا الجذعية هنا تساعد على تقليل أثر الندوب بمنطقة الجرح أثناء شفائه، ما يعني أن مفعولها لا يتوقف عند شفاء الجرح بل يقدم أثرا تجميليا بتجديد الأنسجة السطحية أيضا.

تشير خبرتنا في علاج الجروح صعبة الشفاء، إلى أن اليوم الرابع عشر بعد العلاج يظهر:

  • التئام وشفاء جزء كبير من منطقة الجرح التي لم تستجب لأي علاج قبل ذلك. حيث يغطى الجرح بطبقة رقيقة من الغشاء الطلائي (غشاء ظهاري).
  • ولدى دراسة أنسجة الجرح، فإنه يظهر تطورا جيدا لعملية الشفاء، وانتشار طبقة حبيبية دقيقة على السطح، مع شبكة جديدة من الشعيرات الدموية الدقيقة على امتداد منطقة الجرح، مع انتشار الخلايا الليفية اليافعة.
  • ولدى دراسة الطبقات العميقة للجرح، فنرى وبوضوح تكون أنسجة ضامة.
  • لدى دراسة محيط الجرح والمنطقة المجاورة له، نرى تكون عشاء طلائي (ظهاري) متعدد الطبقات. وتحته يلاحظ تكون نسيج حبيبي ناضج.

استخدام المستحضرات القائمة على الخلايا الجذعية من أصل الجنين في العلاج المعقد للجروح العميقة ذات الطبيعة المختلفة يجعل من الممكن تقريبًا تقليل وقت الشفاء الى النصف.

4. تحفيز عملية التئام الجرح

يشمل برنامج علاج الجروح صعبة الشفاء في عيادة تقنيات الخلايا المتميزة أيضًا تقنية مبتكرة تستخدم العلاج الفراغي لتسريع شفاء الجرح، وتخلق ظروفًا مثالية لزرع الخلايا الجذعية.

توفر هذه التقنية إزالة متواصلة لكمية كبيرة من الجزيئات الميكروبية، وتحسن من سرعة تكون أوعية دموية، ما يؤدي إلى:

  • تحسن عملية تغذية أنسجة الجرح بالعناصر اللازمة
  • تنشيط تكون أنسجة جديدة لإغلاق الجرح

لإنشاء ضغط سلبي موضعي (TNP) تستخدم الضمادات الفراغية، وهي فعالة في علاج الجروح بواسطة تركيز الضغط السلبي عليه (NPWT).

لقد ثبت لخبراء مركزنا الطبي أن اليوم الرابع بعد بداية العلاج بالشفط يشهد بداية تكون أوعية وشعيرات دموية جديدة، تسرع بدورها من شفاء الجرح.

نتائج برنامج علاج الجروح بمركزنا

يتيح برنامج علاج الجروح صعبة الشفاء بمركزنا باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية إلى تقليل وقت الشفاء إلى النصف تقريبا، وهو ما تعجز عنه أي تقنية علاجية حديثة أخرى.

ويمكن ملاحظة الأثر الإيجابي للعلاج والنتائج المباشرة لبرنامجنا لعلاج الجروح صعبة الالتئام، في غضون بضعة أيام بعد بدء العلاج. وهو ما تؤكده حالة الجرح والتي تلاحظ بالعين المجردة من ناحية، وباستخدام الفحوصات الطبية الميكروسكوبية للأنسجة من ناحية أخرة.

بعد تحقيق الشفاء التام لسطح الجرح، يتواصل عمل الخلايا الجذعية الجنينية لشهور أخرى لتنظم عمليات تجديد الأعضاء والأنسجة.