علاج الشلل الدماغي بالخلايا الجذعية
تعرف على كيفية علاج الشلل الدماغي في أفضل مستشفى للخلايا الجذعية في أوكرانيا
الشلل الدماغي (Cerebral Palsy) هو مزيج من عدد كبير من أعراض اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي، والتي تختلف اعتمادا على شكل الضرر الذي يصيب أجزاء معينة من الدماغ، بمراحل تطوره المختلفة.
سبب الشلل الدماغي
عادة ما يكون تحديد السبب الرئيسي للمرض غير ممكن بسبب خصوصيته ومسبباته المتعددة، والتي تشمل:
- الخلل والتشوهات الجينية
- التشوهات الخلقية للدماغ
- نقص تزويد دماغ الطفل بالأكسجين أثناء الحمل أو الولادة
- الأمراض المعدية أثناء الحمل
فضلا عن عوامل أخرى تسبب انتهاكًا للبنية المورفولوجية (morphological structure) لأنواع معينة من الخلايا العصبية:
- الخلايا العصبية، بما فيها الوحدات الهيكلية والوظيفية في الدماغ.
- والخلايا الدبقية قليلة التغصن (oligodendrocytes)، بما فيها الخلايا الدبقية التي تشكل غلاف المايلين من الألياف العصبية.
تؤدي هذه التغييرات إلى اختلال وظيفي في بعض أجزاء الدماغ وتطور خلل دماغي ذو أعراض محددة وهي:
- الاختلالات المعرفية والنفسية والعاطفية
- قصور في عمل الأعضاء والأنظمة الداخلية بالجسم
- ظهور توتر عضلي غير طبيعي
- تشوه الجهاز العضلي الهيكلي (خاصة العمود الفقري والأطاف)
- ضعف أو فقدان السمع والرؤية
بالإضافة إلى العديد من مظاهر المرض الأخرى، والتي تختلف من مريض لآخر حسب الحالة الفردية لكل منهم.
من المهم الإشارة إلى أن الطبيعة متعددة العوامل (Multifactorial) لحالات الشلل الدماغي تعقد عملية الوقاية وكثيرا ما تمنع التشخيص المبكر للمريض.
العلاج التقليدي لأعراض الشلل الدماغي
في معظم الحالات يتم إعطاء الأفضلية لعلاج الأعراض، ما يجعل من الممكن تحسين نوعية حياة المريض بمساعدة:
- العلاج الطبيعي وتقنيات إعادة التأهيل
- التدخلات الجراحية على الجهاز العضلي الهيكلي (مثل عمليات إطالة الأوتار)
- أنواع مختلفة من العلاجات الدوائية
ولسوء الحظ، لا تعطي هذه الأنواع من العلاجات النتائج المرجوة، حيث تعجز جميعها عن التأثير على السبب الرئيسي للمرض، وهو ضمور الخلايا العصبية في الدماغ.
الخلايا الجذعية الجنينية وآلية عملها بالجهاز العصبي المركزي
في مركزنا الطبي: عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC)، وتحت قيادة البروفيسور سميكودوب، تم تطوير طريقة جديدة باستخدام محاليل الخلايا الجذعية الجنينية تعمل على استعادة وظيفة الجهاز العصبي المركزي، وسلامة بنية الدماغ.
الخلايا الجذعية الجنينية التي نستخدمها هي المصدر الطبيعي الوحيد لخلايا الأديم العصبي (neuroectoderm) وهي سلائف الخلايا العصبية.
يعتبر استخدامها في علاج الأمراض العصبية هو الأكثر فاعلية مقارنة بأنواع الخلايا الجذعية الأخر (البالغة، خلايا الحبل السري والمشيمة، الخ).
وتتمتع هذه الخلايا بخاصية استثنائية تتمثل في انتاج خلايا عصبية جديدة وخلايا قليلة التغصن (oligodendrocytes)، مما يمنح الجسم المواد البيولوجية اللازمة لبناء أنسجة عصبية صحية.
نتيجة لذلك، يكتسب النسيج العصبي فرصا وقدرات جديدة للنمو والتجدد، ما يقلل من منطقة الضمور بالدماغ.
جميع المحاليل التي نستخدمها في علاج الشلل الدماغي تتكون من الخلايا الجذعية الجنينية.
ومن خواصها المميزة تعزيز إفراز عدد كبير من عوامل النمو والكيموكينات (chemokines)، ما يؤدي إلى تمايز نشط للخلايا السلفية العصبية والحفاظ على نمو الخلايا العصبية الجديدة، وهو الأهم لتحقيق الأثر الإيجابي المتصاعد للعلاج.
نتائج علاج الشلل الدماغي بالخلايا الجذعية في مركزنا
يؤدي علاج الشلل الدماغي أو الضمور الدماغي باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية، باستخدام تقنية البروفيسور سميكيدوب إلى تحسن كبير في الحالة العامة للمريض، علاوة على ذلك فله تأثير أفضل بكثير من الطرق الحديثة الأخرى، حيث:
يمنح الدماغ إمكانية استبدال الخلايا العصبية التالفة بخلايا عصبية صحية جديدة متمايزة عن سلائف الأنسجة العصبية (precursors of nervous tissue) المزروعة، وبالتالي تدمير منطقة تركز الخلل الأساسي.
مظاهر التحسن التي تظهر بمريض الشلل الدماغي بعد زراعة الخلايا الجذعية تشمل:
- انخفاض في شدة الشلل الجزئي المركزي (Central Paresis)
- انخفاض التوتر العضلي المرضي
- تتحسن المهارات الحركية الدقيقة (حركة الأصابع)
- تتحسن مهارات الخدمة الذاتية
- يزيد الانتباه
- تتحسن الحالة النفسية والعاطفية (Psychoemotional).
مع التزام المريض بالتوجيهات التي نقدمها بعد العلاج لدينا، فستقل مظاهر الشلل الدماغي ما سيمنحه فرصة الحياة بقيود أقل مما سبق ذلك.
علاج الشلل الدماغي بالخلايا الجذعية يتم من خلال زراعة بسيطة وسهلة للخلايا وبتدخل محدود، لا يمنع المريض من ممارسة حياته اليومية.
مدة العلاج ستستغرق من 3 إلى 5 أيام، اعتمادًا على شدة الحالة.