علاج الضمور العضلي الدوشيني بالخلايا الجذعية
علاج مرض ضمور العضلات دوشين بالخلايا الجذعية الجنينية في أوكرانيا
يحدث الاضطراب الصحي المعروف بضمور العضلات الدوشيني أو الحثل العضلي الدوشيني (Duchenne Muscular Dystrophy) بسبب نقص مادة الديستروفين (Dystrophin)، وهو بروتين سيتوبلازمي بالعضلات يربط الهيكل الخلوي للألياف العضلية.
وعندما يصاب المريض بدوشين، فإن ذلك يؤدي إلى ضعف العضلات، ويتطور المرض بسرعة كبيرة، تبدأ آثاره بالظهور على صورة ضعف في الأطراف السفلية، ويبدأ بالانتشار بعدها إلى الأطراف العلوية وبقية أجزاء الجسم.
من يصاب بضمور دوشين العضلي
يصيب المرض الذكور في الغالب، ويعد من الاضطرابات الصحية الوراثية بالدرجة الأولى، ولكن هناك حالات يصاب فيها الأشخاص الذين ليس لديهم أقارب بهذا التشخيص في الأسرة.
تطور مرض ضمور العضلات الدوشيني
يبدأ ضمور العضلات الدوشيني في التطور في مرحلة الطفولة، وقبل أن يبلغ الطفل 6 سنوات من عمره، كما يمكن الكشف عن الأعراض الأولى للمرض في فترة الرضاعة.
لدى تأثر الوظائف الحركية، يصبح المريض غير قادر على الوقوف أو الجلوس بمفرده، ويتطور ضعف الساقين وعضلات الحوض، ما يقود إلى معاناة المريض من مشاكل ومصاعب حركية عند المشي وصعود الدرج، مع ظهور حالة الترنح في المشي، والتي هي أحد أعراض مرض دوشين.
بعد إصابة الأطراف السفلية بالمرض، تنتشر الأعراض إلى الذراعين والرقبة وما إلى ذلك، ويستمر التراجع في قوة العضلات حتى سن 10 سنوات ويحتاج المرضى إلى دعامات للقدم (braces) حتى يتمكنوا من المشي بشكل مستقل.
ثم بعد حوالي عامين يعجزون عن المشي، ويحتاجون لكرسي متحرك. وكذلك، يؤدي مرض ضمور دوشين العضلي إلى تشوه الهيكل العظمي والعمود الفقري. يسبب المرض أيضا ضعفا في العضلات ومشاكل في التنفس وكذلك إعاقة ذهنية.
لا يعيش المرضى عادة لفترات طويلة، وقد لا يصلوا إلى سن الثلاثين، حيث تحدث الوفاة غالبا نتيجة لمضاعفات مرتبطة بضعف التنفس أو اعتلال عضلة القلب.
أعراض ضمور العضلات الدوشيني
يعاني المرضى من الأعراض التالية:
- التعب
- مشاكل وصعوبة في التعلم
- ضعف العضلات الذي يؤدي إلى حدوث خلل في الحركة ومشاكل في المشي والقيام من وضعية الاستلقاء
- السقوط المتكرر
- ضعف متزايد
الفحص والتشخيص
يمكن تشخيص المرض بشكل مختلف:
عن طريق إجراء خزعة للعضلات، عند دراسة مستوى الديستروفين
الاختبارات الجينية
عادة ما يكون تشخيص مرض ضمور العضلات الدوشيني باستخدام هذه الطرق دقيقا بنسبة 95% لدى المصابين به.
علاج الضمور العضلي الدوشيني
علاج مرض دوشين هو علاج للأعراض، ولا يقضي على أسباب المرض. قد تكون هناك حاجة إلى أجهزة تسهيل التنفس، خاصة في الليل.
يوصف دواء بريدنيزون (Prednisone) بغرض تعزيز الوظائف لمرضى ضمور العضلات الدوشيني، وعند تناول هذا الدواء يمكن للمريض أن يحافظ على قدرته على المشي بشكل مستقل لفترة أطول.
فعلى سبيل المثال، يمكن للمريض بدون بريدنيزون أن يستمر على هذا النحو لسنة أو اثنين، بينما يمكن له في حال استخدام هذا الدواء أن يحافظ على قدرته على المشي لمدة تصل إلى 5 سنوات.
يجب أن يكون المريض متفهما ومستعدًا للتعامل مع الآثار الجانبية والتي تشمل:
- زيادة في الوزن
- تغيير نمط السلوك
- ارتفاع في ضغط الدم
- تأخر النمو
يمكن للطبيب أيضًا أن يصف بعض الأحماض الأمينية، والكرياتين، وزيت السمك، والكارنيتين، وفيتامين E كمكملات للعلاج، ولكن ليس هناك دراسات إكلينيكية تثبت الآثار الإيجابية لهذه المكملات في في علاج ضمور العضلات الدوشيني.
علاج الضمور العضلي دوشين بالخلايا الجذعية في أوكرانيا
من خلال خبرتنا في علاج ضمور العضلات الدوشيني بالخلايا الجذعية الجنينية في أوكرانيا، هنا في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة، نلاحظ تحقيق النتائج التالية:
- يتحسن الإدراك العقلي والأنشطة الجسدية
- يتحسن عمل وأداء الأعضاء الداخلية
- إبطاء تلف العضلات المزمن بأي مرحلة من مراحل المرض
- تحسين القدرة العضلية للمريض وردود الأفعال
- إطالة حياة المريض بشكل كبير
يجب إدراك أن علاج ضمور العضلات دوشين الذ يحقق نتائج مستقرة يجب أن يكون مستمرا بين فترة وأخرى. كما يتم تحقيق نتائج إيجابية قصوى في علاج ضمور دوشين العضلي وأنواع أخرى من الاعتلال العضلي في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة في المراحل المبكرة من الأمراض.