علاج ضعف السمع بالخلايا الجذعية الجنينية

علاج ضعف السمع بالخلايا الجذعية الجنينية في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC)

يتلقى الناس غالبية المعلومات حول العالم من خلال الأصوات، وبل في بعض الأحيان حتى يبدأ الشخص في فقدان السمع لا يدرك تمامًا مقدار السعادة التي يضيفها إدراك ما حوله من أصوات، سواء من سماع أصوات الأشخاص المقربين أو ألحان أغانيه المفضلة أو صوت الرياح أو حفيف الأمواج.

كل هذه الأصوات التي تملأ عالمنا وتجعله جميلًا هي سبب حقيقي يجعل المريض يجزم بأن ضعف السمع يحتاج إلى علاج.

تشير الإحصاءات إلى أن حوالي 15 طفلاً من بين المئات في العالم الحديث يعانون من ضعف السمع، بما في ذلك فقدان السمع الحسي العصبي المكتسب، ومن الواضح أيضا أنه مع التقدم في العمر يزداد عدد الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع.

الأخطاء المرتبطة بفهم ضعف السمع

غالبًا ما يرفض المريض علاج ضعف السمع في مراحله الأولى الخفيفة معتقدا أن هذا المرض ليس قاتلاً ولا يتدخل بشكل خطير في حياته. ولكن ينسى المريض حقيقة أن هذا المرض يحرمه من فرصة التعرف على جمال العالم ويجعل التواصل مع الناس في حياتهم أمرًا صعبًا، ويتطور ليصبح إشكالا في حياته العملية أيضا.

خطأ شائع آخر هو الرأي القائل بأن الشخص المسن الذي فقد سمعه لا يحتاج إلى علاج، فأن كان تشخيصك هو فقدان السمع الناجم عن التغيرات المرتبطة بالعمر، فإن علاج فقدان السمع في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC) هو أفضل طريقة لبدء مرحلة حياة جديدة، تسمح بإعادة متعة الاستمتاع بالمشي والذهاب إلى المسرح والسينما والتحدث مع الأطفال والاستماع إلى ضحك الأحفاد.

أثر ضعف السمع في الأطفال

في حالة الأطفال، يؤدي فقدان السمع إلى تباطؤ كبير وحتى إنهاء تنمية مهارات الكلام، يعقبه ضعف التكيف الاجتماعي للطفل، وضعف النمو الفكري وضعف الأداء في المدرسة.

لدى علاج ضعف السمع في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC) يتم إعارة اهتمام كبير للبحث عن سبب المرض، والذي يصاحبه فحص شامل للمريض عن طريق فحص مخطط السمع قياس الطبل التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والأعصاب السمعية وتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي وتسليط الموجات فوق الصوتية لأوعية الرأس والرقبة تشخيصات (TOMATIS) واختبارات البكتيريا والفيروسات (في مختبر PCR).

الأسباب الأكثر شيوعًا التي تم تشخيصها والتي تساهم في تطور مشاكل السمع هي:

  • الأمراض الوراثية
  • الصدمة الصوتية
  • التهاب الجنين داخل الرحم
  • الخداج
  • صدمة في الأذن والعظام الزمنية
  • إصابات الدماغ
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية
  • التسمم بالمواد الضارة أثناء العمل
  • التهابات الأذن الوسطى والداخلية وكذلك العصب الدهليزي للقوقعة
  • بعض أنواع الأورام
  • تصلب الأذن
  • مشاكل في تشغيل الحويصلات السمعية

علاج ضعف السمع بالخلايا الجذعية الجنينية في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة UCTC

علاج ضعف السمع في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC) لا يقف عند علاج الضعف نفسه فحسب، بل يشمل أيضًا معالجة السبب الذي أدى إلى انخفاض السمع أو تفاقمه.

تتمثل المهمة الرئيسية للعلاج أنه في حالة تلف الخلايا الحساسة في الأذن الداخلية (ليفية القوقعة) فإنه يتم تجديدها عن طريق إدخال المنشأ الجذعية.

يتم تحقيق نتائج ممتازة في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC) من خلال علاج شامل يجمع بين العلاج الطبي التقليدي وزراعة الخلايا الجذعية الجنينية لمنشأ خلايا القوقعة.

أظهرت أبحاثنا أن الخلايا الجذعية الجنينية المزروعة لديها القدرة على الانتقال من مكان الحقن إلى المنطقة التالفة.

من الآمن أن نقول إن علاج فقدان السمع في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC)، بتطبيق تقنيات الخلايا الجذعية التي اكتشفها وطورها البروفيسور سميكيدوب يمكنه تحقيق نتائج رائعة لا يمكن الوصول إليها عن طريق طرق العلاج المعروفة الأخرى.

وتشير إحصاءاتنا إلى أن 80% من المرضى من مختلف الفئات العمرية يلاحظون تحسنًا في السمع وزيادة في وضوح الأصوات على مسافة أكبر، مما يتيح العديد من الفرص الجديدة لتلقي ونقل المعلومات.

في كثير من الحالات يكون العلاج فعالًا مثل أن يصبح المريض اجتماعيًا تمامًا في المجتمع المحيط ويتوقف عن ملاحظة انخفاض السمع.

إن علاج ضعف السمع بالخلايا الجذعية الجنينية في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC) يسمح للمريض بالوصول إلى النتائج المرجوة دون معاناة. في معظم الحالات تكون مدة العلاج لضعف السمع في مركزنا 3 أيام.