العلاج بالخلايا الجذعية
تعرف على الخلايا الجذعية وأنواعها والعلاج بها
يعد العلاج بالخلايا الجذعية أحد أكثر التقنيات الطبية تطورا في العالم، وتعود جذورها إلى نهايات القرن الناسع العشر.
فكرة استخدام الخلايا والانسجة في العلاج الطبي لها تاريخ يمتد إلى ما يقرب من قرن من الزمان، بدء منذ أول استخلاص للخلايا الجنينية البشرية والحيوانية.
وقد أدى اكتشاف الخلايا الجذعية إلى ثورة طبية وعلمية، لما لها من خواص فريدة، فهي قادرة على التخصص والتحول إلى أي نوع آخر من خلايا الأنسجة المكونة لأعضاء الجسم المختلفة وأجهزته، ما يسهم في استبدال الخلايا التالفة أو المصابة وكنتيجة لذلك، يساعد على تحفيز تعافي العضو أو الجهاز، والجسد ككل.
ماهي الخلايا الجذعية
تعرف الخلايا الجذعية بأنها وحدة البناء الأساسية لأعضاء وأنسجة الجسم البشري، وهي خلايا بدائية غير متخصصة، لها القدرة على الانقسام واستنساخ نفسها لإنتاج المزيد من الخلايا الجذعية الغير متخصصة، وكذلك انتاج خلايا وظيفية متخصصة مثل:
- خلايا الكبد
- خلايا أنسجة القلب
- خلايا جلدية
- خلايا البنكرياس
- خلايا عصبية
- خلايا عضلية
وغيرها من خلايا الأنسجة المختلفة بجسم الانسان.
ونظرا لأن الخلايا الجذعية هي خلايا المنشأ لكل الأعضاء والأنسجة الأخرى بالجسم، فلا غرابة أن تنبثق عنها أكثر من 220 نوعا من الخلايا المتخصصة.
وتتواجد الخلايا الجذعية بتركيز عال في:
- الحبل السري
- أغشية المشيمة
- الأجنة
- نخاع العظم
ميزة هذه الخلايا الأساسية في قدرتها على التجدد المستمر، تجعلها من الناحية النظرية غير قابلة للفناء.
ولكنها، وكنتيجة لإصابة كل انسان لعدد من الأمراض المعدية، والإصابات الجسدية (الكسور وغيرها)، والحالات المرضية المختلفة، مع التعرض للعوامل البيئية، والضغوط النفسية التي أصبحت جزءا متزايدا لا يتجزأ من حياتنا العصرية، فإن الخلايا الجذعية تبدأ بفقدان قدرتها اللانهائية على التجدد.
ومن هنا تبدأ آثار مراحل التقدم بالعمر والأمراض المزمنة بعرقلة عملية انقسام الخلايا الجذعية بمعدلاتها الأولى، لتنخفض تدريجيا مع الزمن.
ولتوضيح ذلك بمثال عددي بسيط:
- إذا كانت نسبة الخلايا الجذعية إلى غيرها من خلايا الدم بعد الولادة هي 1 خلية جذعية لكل 10,000 خلية.
- فإن هذه النسبة ستصل بعد 50 عام من حياة الانسان إلى 1 خلية جذعية لكل 500,000 خلية.
- وبعد مرور 70 عاما أخرى فستصل تلك النسبة إلى 1 خلية جذعية لكل 1,000,000 خلية.
وبذلك تضعف قدراتها التعويضية مع الانخفاض التدريجي في المخزون الطبيعي لها.
أنواع الخلايا الجذعية
هناك ثلاث أنواع رئيسية من الخلايا الجذعية، والتي لها تطبيقات علاجية معروفة هنا في أوكرانيا، وهي:
الخلايا الجذعية الذاتية البالغة
الخلايا الجذعية البالغة هي الخلايا الموجودة بجسم الإنسان سواء كان طفلا، شابا أو هرما، ويستخدمها الجسم لترميم أعضائه وأنسجته المختلفة.
أكثر استخدامات الخلايا الجذعية الذاتية البالغة شيوعا هو في علاج سرطان الدم (لوكيميا) باستخدام الخلايا الجذعية لنخاع العظم. إلا أنه لا يمكن للخلايا الجذعية البالغة أن تتحول إلى جميع أنواع خلايا أنسجة الجسم.
الخلايا البالغة تستخدم لعلاج نفس الشخص المستخلصة منه.
الخلايا الجذعية لدم الحبل السري
هذا النوع من الخلايا يستخلص من الحبل السري بعد الولادة وكذلك من نسيج المشيمة والسائل الأمنيوسي، ثم يحفظ لاستخدامه مستقبلا لصالح المولود، وكذلك يمكن التبرع به لصالح البحث العلمي.
يعتبر هذا النوع من الخلايا الجذعية متعدد الاستخدامات، ويستخدم لعلاج عدد كبير من الامراض.
خلايا دم الحبل السري تستخدم لعلاج الشخص الذي ولد بها، ويمكن استعمالها لعلاج بعض أقاربه.
الخلايا الجذعية الجنينية
وهي الخلايا الجذعية المستخلصة من الأجنة المتبرع بها بعد استخلاصها ومعالجتها وإعداداها للاستخدام الطبي.
تعتبر الأكثر فاعلية بين جميع أنواع الخلايا الجذعية ويمكنها التحول إلى أي نوع من خلايا الجسم وأنسجته المختلفة، ما يسمح باستخدامها في علاج الكثير من الأمراض المستعصية بشكل قد لا يسمح به العلاج الدوائي الاعتيادي.
الخلايا الجنينية تستخدم لعلاج جميع المرضى، وهي الخلايا المستخدمة في العلاج بمركزنا.
الأمراض التي نعالجها بالخلايا الجذعية
طورنا بمركزنا أكثر من 240 بروتوكولا علاجيا لمجموعة من المشاكل الصحية المختلفة، باستخدام تقنيات الخلايا الجذعية الجنينية، يعود أولها إلى العام 1994.
هذه التقنيات تقدم خيارات علاجية لعدد من الأمراض المناعية والعصبية، بالإضافة إلى برامج إعادة التأهيل وتجديد الشباب.
قائمة الأمراض التي نعالجها تشمل:
- الشلل الدماغي
- القدم السكري
- العيون والعصب البصري
- التوحد
- مرض كرون والتهاب القولون
- تجديد الشباب
- الزهايمر
- التصلب اللويحي
- الجلطة الدماغية وآثارها
- التصلب الجانبي الضموري
- الشلل الرعاشي
- الذبحة القلبية
- تأخر نمو الأطفال
- ضعف السمع
- أمراض الدم
- ضمور العضلات الشوكي
- التهاب الكبد
- أمراض المفاصل
- العقم
- خلايا التجميل
- ضمور العضلات
- الحبل الشوكي
وعدد من الحالات الصحية الأخرى.
كيف يتخذ قرار العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية
1. الدراسة الأولية
تهدف الدراسة الأولية إلى استبعاد موانع العلاج، ودراسة امكانية الاستفادة والتحسن المحتمل وهل النتائج المتوقعة تستحق الحضور للعلاج من عدمه.
تتم الدراسة الأولية عبر إرسال المريض لتقاريره الطبية الخاصة بالحالة الصحية المطلوب علاجها بالخلايا الجذعية في أوكرانيا، وتعبئة استمارة طلب العلاج مع جميع المعلومات الطبية المطلوبة.
بناء على ذلك تدرس جدوى علاج المرض، ويحدد الأطباء إن كان هناك أي من موانع الخضوع للعلاج الخلوي.
قد يطلب من المريض إجراء فحوصات طبية محددة وإرسال نتائجها ليطلع عليها الفريق الطبي ويقدم التصور الأولي حول إمكانية العلاج ونتائجه.
في حال كان الخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية الجنينية مناسبا للمريض، تتم الموافقة على حضور المريض للعلاج.
2. الفحص المباشر
بعد استكمال الدراسة الأولية، يتعين على المريض الحضور بشخصه إلى مقر المركز وفق موعد وحجز مسبق.
يتم فحص المريض بواسطة جميع الأطباء أصحاب الاختصاص بمرضه وحالته الصحية التي يرغب بعلاجها (قلب، أعصاب، غدد صماء، نساء وولادة، جلدية، والخ..)، وكذلك يتم إجراء عدد من الفحوصات الطبية الضرورية (الرنين المغناطيسي، تخطيط القلب، تخطيط عصبي، الخ..).
وعادة ما يشترك فريق طبي متعدد التخصصات لفحص ودراسة حالة المريض، خاصة في الحالات الصعبة، ومن ثم يتم وضع الخطة العلاجية واختيار البروتوكول المناسب للعلاج بالخلايا الجذعية الجنينية.
3. حقن الخلايا الجذعية الجنينية
بعد الفحص المباشر واتخاذ قرار العلاج، يتم اختيار العينة الخلوية المناسبة للمريض، ومن ثم حقنه بها، بعد خطوات بسيطة لإعداد الجسم للزراعة.
تتراوح فترة الفحص المباشر والحقن بين 2-3 أيام.
كيف تتم زراعة الخلايا الجذعية الجنينية
اعتمادا على المرض المطلوب علاجه والعضو المستهدف، يتم حقن الخلايا الجذعية الجنينة عبر أحد الوسائل التالية أو بمزيج منها:
- الحقن في الوريد
- الحقن تحت الجلد
- الحقن بالوجه والرقبة (خلايا التجميل)
عملية زرع الخلايا الجذعية الجنينية تتم بظروف معقمة، ودون ألم سوى ما ينتج عن لحظة اختراق الإبرة للجلد.
زراعة الخلايا الجذعية الجنينية يعتبر من عمليات اليوم الواحد، ولا يحتاج المريض بعد الخضوع للزراعة للبقاء بالمستشفى، ويمكنه المغادرة بعد 1-2 ساعة من العملية، وممارسة نشاطه اليومي بشكل عادي، بعد قسط من الراحة أو غفوة بسيطة.
كيف تتفاعل الخلايا الجنينية مع الجسم بعد زراعتها
تقنية العلاج بالخلايا الجذعية هي جزء من الطب الترميمي أو التجديدي، وأساس عمل الخلايا الجذعية يقوم على تجديد الأنسجة والأعضاء، ضبط آليات عملها.
بعد حقن الجسم بالخلايا الجذعية الجنينية، تبدأ الخلايا بسلسلة من التفاعلات البيولوجية لترميم الأنسجة المتضررة وتنشيط تجديد الخلايا ليستعيد العضو المستهدف قدرته على أداء وظائفه بشكل أفضل مما كان عليه قبل العلاج.
استخدام الخلايا الجذعية غالبا ما يؤدي إلى تنشيط عام للجسم وتسارع وتيرة إعادة التجديد وإعادة البناء بالأعضاء المختلف، ما ينتج عنه تحسن عام بوظائف الأعضاء، وتحسن خاص في أداء الأنسجة المستهدفة من العلاج.
نتائج العلاج بالخلايا الجذعية
هناك نوعان من النتائج التي يلاحظها المريض بعد العلاج لدينا:
النتائج العامة
يمكن أن يلاحظ المرضى عدد من هذه التغيرات بعد الزراعة وبشكل خاص خلال الأسابيع الأولى:
- تنشيط وظائف الأعضاء
- وارتفاع الشهية
- استقرار الحالة النفسية، وانخفاض ملحوظ لتقلبات المزاج الحادة والاكتئاب
- ارتفاع معدلات مقاومة الأمراض المعدية وحالات الضغط العصبي
النتائج الخاصة بالحالة المرضية
وهو الهدف الأساسي من العلاج، وتعتمد في طبيعتها على الحالة المطلوبة علاجها، كما في هذين المثالين:
نتائج علاج آثار الشيخوخة بالخلايا الجذعية
في حالات علاج آثار الشيخوخة والتقدم بالعمر (Anti Aging)، وبعد الخضوع لبرنامج تجديد وترميم كامل للخلايا والأنسجة، يمكنك أن تلاحظ فرقا واضحا بين مظهرك الخارجي وحالتك الصحية مقارنة بأقرانك والذين هم بنفس عمرك مع تقدمك وإياهم بالعمر، وظهور آثار ذلك بشكل أوضح عليهم، بينما تقل هذه الأثار عليك.
كذلك تلاحظ ذلك من خلال:
- تحسن في المستوى العام للنشاط والحيوية
- انخفاض الإحساس بالتعب والإرهاق
- تحسن فترة النوم الليلية
- تحسن القدرات الذهنية والتركيز والذاكرة
- ارتفاع الرغبة الجنسية لدى الجنسين، والقدرة الجنسية لدى الرجال
- استعادة المستوى الطبيعي للأيض، مع التخلص من الوزن الزائد توافقا مع العمر والحالة الصحية
ويمكن تلخيص أبرز نتائج تقنية العلاج بالخلايا الجذعية لآثار الشيخوخة والتقدم بالعمر بتحسين جودة الحياة مع التقدم بالعمر. فعبر جلسات زراعة الخلايا بالحقن، يمكن أن تستعيد 5-10 سنوات من عمرك البيولوجي.
نتائج علاج السكري بالخلايا الجذعية
في حالات مرض السكري، يهدف العلاج إلى إعادة ضبط جهاز المناعة منعا لهجومه وتدميره للخلايا المنتجة للأنسولين، وتحفيز تجديد الخلايا التالفة بالبنكرياس.
هذا يسمح باستقرار حالة المريض، وتحسنها تدريجيا مما يوقف تدهور حالته الصحية وتقدم المرض وتدميره لأعضاء وأجهزة الجسم المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، يهدف علاج السكري بالخلايا الجنينية إلى معالجة المضاعفات التي يمكن أن يعاني منها المريض، وأخطرها:
- الوفاة المبكرة
- بتر الأطراف وخاصة الأقدام في حالات القدم السكري
- مرض الشبكية السكري
- ضمور عصب العين
- العجز الجنسي وانخفاض معدلات الخصوبة
- أمراض القلب والأوعية الدموية
مخاطر استخدام الخلايا الجذعية الجنينية
بناء على بياناتنا، وهي أكبر قاعدة بيانات سريرية في مجال العلاج الخلوي بالعالم؛ لم تسجل أي حالة عانت من آثار سلبية أو تعقيدات صحية نتيجة الخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية الجنينية وفق بروتوكولاتنا العلاجية، سواء في مرحلة الدراسة أو التطبيق العلاجي على امتداد أكثر من 30 عاما.
وذلك لاستخدام خلايا جنينية مستقرة، لا يقل عمرها عن 8 أسابيع، بالإضافة إلى تقنيات عزل وتحضير الخلايا الجذعية الجنينية للاستخدام الطبي.
ما يعني ان اختياركم لهذه التقنية العلاجية يمنحكم راحة البال والثقة في حصولكم على العلاج وفق معايير تضمن حصولكم على خلايا جنينية حقيقية والعلاج بمركز متخصص ذو خبرة بحثية وتطبيقية طويلة، تضمن سلامة وصحة مراجعيه.
ما هي الضمانات التي تقدم للمرضى
الضمان في العلاج الطبي ليس ضمان النتائج، بل التقنيات والوسائل الطبية المناسبة لتحقيق الهدف العلاجي المنشود.
ما نضمنه هو:
- علاجك بأول وأفضل عيادة لتقنيات الخلايا الجذعية على مستوى العالم
- العلاج بمركز طبي مرخص متقدم بمجال العلاج بالخلايا الجذعية، وفق ضوابط وزارة الصحة الأوكرانية
- يشرف على علاجك نخبة من أفضل الأطباء وخبراء العلاج الخلوي عالميا
- حصولك على خلايا جذعية جنينية حقيقية، صحية، وخالية من جميع الاختلالات الجينية والملوثات والأمراض
- علاجك ببروتوكولات طبية، مطورة على امتداد أكثر من 30 عاما، حصل بواسطتها المرضى على نتائج حقيقية، ولم يشهد أي منهم أي مضاعفات مهددة للصحة والحياة
- تحصل على متابعة طبية بعد العلاج بشكل دوري لمدة عام كامل
عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة: طريقكم إلى حياة أكثر صحة