ما الذي يجعل استخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرض السكري ضروريا؟
تعرف على الأسباب التي تجعل من علاج السكري بالخلايا الجذعية ضرورة ملحة في عالم اليوم
لسنوات طويلة ظل العلماء في مجال الخلايا الجذعية يبحثون عن علاج للسكري عبر إيجاد بدائل للخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، والتي تعرضت للإبادة من قبل الجهاز المناعي للمريض.
لحسن الحظ فقد تكللت خذه الجهود بالنجاح، ليصبح علاج السكري في المرحلة الحالية حقيقة، سمحت برفع سقف الأبحاث نحو الشفاء الكامل من السكري.
واليوم، أصبح استخدام تقنيات الطب التجديدي لعلاج مرض السكري بنوعيه الأول والثاني منتشرًا، ويتزايد انتشاره يوما عن يوم في العديد من العيادات والمستشفيات العالمية المختصة بالعلاج بالخلايا الجذعية في جميع أنحاء العالم. ونفخر بأننا كنا أولهم، واليوم أفضلهم.
لماذا يعد علاج مرض السكري بالخلايا الجذعية أمر حيويا
يسبب مرض السكر آلاف الوفيات بين مرضاه سنويا، وهو كذلك من العامل الأساسي في أمراض أخرى أيضا تسبب الوفاة، أكثرها شيوعا أمراض القلب والشرايين. ولذلك فالحاجة إلى علاجها، ومع مضاعفاته بكفاءة عالية مهمة للغاية.
أفضل تقنية علاجية اليوم هي زراعة الخلايا الجذعية الجنينية. ودعنا نلقي نظرة أكثر تعمقا على الأسباب والدوافع التي تجعل من تطوير تقنيات الخلايا الجذعية لعلاج مرض السكري ضرورة ملحة:
عدد المصابين بمرض السكر بنوعيه الأول والثاني يفوق عدد الأشخاص المصابين بالإيدز وسرطان الثدي معًا
وهذا الرقم يوضح مدى انتشار المرض، ويصبح علاج مرض السكري بالخلايا الجذعية للوصول إلى إمكانية الشفاء الكامل أمرًا حيويًا للمرضى الذين اضطروا إلى تحمل الالتزام بالعلاج طوال حياتهم.
1,5 مليون إنسان يموتون كنتيجة مباشرة لمرض السكري سنويا
وذلك حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، ولدى الأخذ بالاعتبار الوفيات الناجمة عن الإصابة بمضاعفات السكري فتشير التقديرات إلى ارتفاع الرقم إلى 2,2 مليون شخص سنويا، وهذه الخسائر البشرية العالية تجعل من الدفع في اتجاه التوسع بالعلاج بالخلايا الجذعية ومرض السكري، فهي قادرة على تقليل هذا الرقم بشكل كبير.
وبحسب رأي الخبراء، فإن التقدم في دراسات الخلايا الجذعية وتطبيقاتها في علاج مرض السكري، فهي قادرة على جعل هذا المرض أقل خطورة، وتخرجه من قمة الأمراض الأكثر شيوعًا.
هناك أكثر من 400 مليون مصابا بالسكري
وفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية، سجل العام 2014 ارتفاع عدد المصابين بالمرض إلى 422 مليون مصابا، ما يعني أن 8,5% من سكان العالم بين البالغين يعانون من السكري بنوعيه.
يؤثر مرض السكري سلبا من النوع الأول على نمو الأطفال
وهو ما يجعل حياتهم أكثر تعقيدا، ويؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية العامة، وظهور مضاعفات متعدد منها مشاكل العيون والنظر وصولا إلى العمى، ومشاكل القلب والأوردة الدموية، ومرض الكلى المزمن وصولا إلى الفشل الكلوي، والاعتلال العصبي، والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى بتر الأطراف كما في حالات القدم السكري.
إمكانية الخضوع لزراعة البنكرياس محدودة
لتحقيق علاج راديكالي لمرض السكري من النوع الأول، يحتاج المريض إلى تصحيح عمل البنكرياس، واستبداله خيار ممكن. لكن عدد عمليات زراعة البنكرياس في المتوسط هي حوالي 1500 سنويا، كما تشير الاحصائيات.
مع معدلات نجاح بنسبة 85% بالسنة الأولى، تهبط إلى 60% بعد 5 سنوات، ويظل البنكرياس المزروع فاعلا بين 7 إلى 14 عاما.
ولكن المشكلة هنا، هي استحالة توفير عمليات زرع لجميع مرضى السكري. فحتى لحظة كتابة هذه السطور ومنذ العام 1966 بلغ إجمالي عدد هذه العمليات حوالي 30,000 زراعة، خلال 55 عاما. وهو عدد لا يمكنه مقارنته بالطلب، مع ملاحظة الحاجة المستمرة لتناول الأدوية المثبطة للمناعة.
إن علاج مرض السكري بالخلايا الجذعية وتقنيات (الطب التجديدي) سيكون قادرًا على إلغاء الحاجة إلى زرع البنكرياس.
علاج السكري من النوع الأول بعيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة
لا يمكن حتى اليوم تحقيق شفاء كامل من داء السكري، وسيتعين عليك الاستمرار باستخدام الأنسولين من وقت لآخر خلال اليوم إن كنت مصابا بالنوع الأول. ما نقدمه لك هو برنامج علاجي متكامل، حيث يمكنك تقليل جرعة الأنسولين بشكل كبير وزيادة الفترات الفاصلة بين الجرعات اللازمة.
لقد عمل البروفيسور سميكيدوب وخبراء مستشفانا الأفضل للعلاج بالخلايا الجذعية، على مدى عقود على تطوير تقنيات علاج مرض السكري التي يمكنك الاستفادة منها اليوم.
يمكنك بداية الاطلاع على برنامجنا لعلاج السكري بنوعيه الأول والثاني بالخلايا الجذعية الجنينية.