علاج مرضى السكري من النوع الأول

أول ما يعتمد عليه علاج مرض السكري بنوعه الأول هو الالتزام بتناول الأنسولين مدى الحياة. وإلى جانب ذلك فمن الضروري اتباع نظام غذائي متوازن مع ممارسة الرياضة والحفاظ على نشاط بدني مرتفع، كل ذلك مع مراقبة نسبة السكر في الدم.

هذه هي الخطوط العامة لعلاج النوع الأول من مرض السكري.

عبر الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي، يمكن للمريض تجنب المضاعفات التي يمكن أن تنشئ عن إغفال هذا الشرط، وبالتالي فإن الاهتمام بعلاج السكري هم للغاية.

معدلات السكري المقبولة بالدم

الهدف من علاج النوع الأول من مرض السكري هو الوصول والمحافظة على المستويات التالية للسكر بالدم:

• 80 إلى 120 مجم / ديسيلتر – نهارا.
• 100 إلى 140 مجم / ديسيلتر – ليلا.

العلاج الدوائي للنوع الأول من السكري

علاج السكري من النوع الأول هو أمر متواصل، لا يتطلب الكثير من الجهد بقدر ما يحتاج إلى الحياة بنمط عيش صحي، وهو ما يجب على كل مصاب بهذا المرض التفكير به.

ولدى الكثيرين، هناك رغبة بالتخلص نهائيا من السكري، ولذلك فمحاولة إيجاد حلول أفضل، وأنماط علاجية أنجع.

يمكن أن يكفي تناول الأنسولين التقليدي أو بعض الأدوية الأخرى في حالة كثير من المرضى، ولكن هذا لا يغني عن اللجوء إلى أخصائيي التغذية، والفحص الدوري لدى المختصين بعلاج السكري، مع مراقبة الأعضاء الأخرى وخاصة العيون، والقلب والجهاز الدوري.

علاج السكري من النوع الأول بالأنسولين

سمح انتاج واستخدام الأنسولين في إنقاذ حياة مرضى السكري. ويوجد أنواع مختلفة من هذا المستحضر الدوائي، وهي:

الأنسولين سريع المفعول

ويبدأ مفعوله بعد 15 دقيقة من تناوله، ويستمر المفعول بين 2 إلى 4 ساعات، مثال: (Apidra).

الأنسولين العادي

يبدأ مفعوله بعد 30 دقيقة من تناوله، ويستمر المفعول بين 3 إلى 6 ساعات. مثال: (Novolin R).

الأنسولين متوسط المفعول

يبدأ مفعوله بعد ساعة إلى ساعتين من تناوله، ويستمر المفعول 12 ساعة في المتوسط. مثال: (Novolin N).

الأنسولين طويل المفعول

يبدأ مفعوله بعد ساعتين إلى أربع ساعات من تناوله، ويستمر المفعول 24 ساعة في المتوسط. مثال: (Lantus).

الأنسولين طويل المفعول

يبدأ مفعوله بعد 6 ساعات في من تناوله، ويستمر المفعول بين 36 إلى 42 ساعة. مثال: (Toujeo).

الأنسولين المستنشق

يبدأ مفعوله بعد 12-15 دقيقة من تناوله، ويستمر المفعول 3 ساعات في المتوسط. مثال: (Afrezza).

اعتمادًا على حالة المريض واستجابة جسمه للعلاج فمن المحتمل أن يوصي الطبيب باستخدام عدة أنواع من الأنسولين على مدار الساعة.

وهنا يجب الإشارة إلى أنه الأنسولين المستنشق (Inhaled insulin) كان يصنع بالماضي، ولكنه لم يستخدم على نطاق واسع ما جعل منتج الأنسولين يصرف النظر عن استمرار إنتاجه.

وقد تحدث بعض الباحثين عن إشارات (حسب أبحاثهم) تربط بين الأنسولين المستنشق وسرطان الرئة، ولكن ليس هناك أي دليل مثبت ضمن الأطر العلمية على هذه العلاقة.

وعند النظر إلى خيار تناول الأنسولين، فهي عبر الحقن، وذلك لاستحالة تناوله عن طريق الفم لعلاج مرضى السكري من النوع الأول. فإنزيمات المعدة لن تسمح للأنسولين بالعمل وخفض نسبة السكر بالدم.

يمكن استخدام الأنسولين باستخدام الإبر، أو قلم الأنسولين (insulin pen)، وهو جهاز يشبه شكله القلم، ينتهي بإبرة دقيقة تستقر داخله حتى الضغط على قمته لاستخدامها لضخ وحدات الأنسولين المطلوبة تحت الجلد (Subcutaneous tissue). كما يوجد أيضا خيار استخدام مضخات الأنسولين (insulin pump) لعلاج السكري من النوع الأول، وهو جهاز صغير الحجم يتم ارتداؤه خارج الجسم، وله قسطرة (أنبوب) دقيق يتم إدخاله تحت الجلد بمنطقة الظهر، أو الساق، أو اليد، والأكثر شيوعا بمنطقة البطن. إمكانية برمجة مضخة الأنسولين تجعل استخدامها مناسبا جدا لمرضى السكري من النوع الأول.

علاج السكري من النوع الأول بالخلايا الجذعية

دراسة تقنيات أكثر تقدما لعلاج السكري من النوع الأول كانت ولا تزال موضوعا هامة لخبراء عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة في أوكرانيا، حيث شرع المختصون بعلم الخلايا الجذعية في ابتكار وتطوير حلول لعلاج المرض منذ ثمانينات القرن الماضي، وتواصلت التجارب السريرية بعد ذلك، إلى تطوير برنامج علاج السكري بنوعيه الأول والثاني بالخلايا الجذعية الجنينية في أوكرانيا بمركزنا باستخدام تقنية البروفيسور سميكيدوب مؤسس العلاج الخلوي في أوكرانيا.

وإن كانت هذه التقنية لا تشفي من السكري (حتى الآن) إلا أنها تحقق تحسنا ملحوظا في حالة المرضى، وتعالج مضاعفات المرض، وتمنع تفاقمها مرورا إلى إزالتها بشكل كامل، ما يسمح لمريض السكري بنوعه الأول بالتمتع بحياة تخلو من مشاكل وأمراض الكلى، والقلب، والأعصاب، والعيون وتحميه من الإصابة من الضعف الجنسي وضعف الانتصاب الذي غالبا ما يصاحب هذا الداء.

احصل على مزيد من المعلومات حول ما يقدمه العلاج لدينا عبر الاطلاع على برنامج علاج السكري بنوعيه الأول والثاني بالخلايا الجذعية الجنينية في أوكرانيا.