7 طرق لعلاج التصلب اللويحي

خيارات علاج التصلب اللويحي وأهداف كل منها

علاج التصلب اللويحي منه ما يؤثر على السبب الرئيس للمرض، ومنها ما هو موجه لعلاج الأعراض.

والمرض نفسه، هو من اضطرابات المناعة الذاتية المزمنة، التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، فيختل أداؤه، لتظهر آثار ذلك على المريض على صورة مجموعة من الأعراض المختلفة، والتي تشمل:

  • اختلال التنسيق الحركي
  • مشاكل في القدرات الفكرية والإدراكية
  • اختلال في الرؤية
  • ضعف في أداء العضلات

هذا يعني أن التصلب اللويحي يؤثر في جميع نواحي حياة المريض، ويتفاوت مدى هذا التداخل على حسب شدة المرض، وأعراضه.

وبينما لا يوجد علاج لمرض التصلب اللويحي يؤدي إلى تحقيق الشفاء التام والكامل من المرض، فإن استجابة المريض للعلاجات المتوافرة اليوم للمرض، ستغير من حياته وتعايشه معه.

وهذه هي 7 من علاجات التصلب اللويحي التي تقدم للمرضى على حسب خصوصية الحالة:

1. العلاجات المعدلة للمرض (DMTs)

وهي أدوية تستهدف الجهاز المناعي، للحد من هجومه على الجهاز العصبي، لتتمكن بذلك من ابطاء تقدم التصلب اللويحي وتقليل تكرر الانتكاسات ونوبات المرض.

ويمكن تناولها فمويا مثل:

  • تيكفيديرا
  • جيليينا

أو تعطى على شكل حقن مثل:

  • كوباكسون
  • أفونيكس

أو تقطر بالوريد مع مغذي مثل:

  • تيسابري
  • أوكريفوس

اختيار الدواء المناسب لكل مريض يعتمد على خصوصية حالته وطبيعة الأعراض المصاحبة لمرضه. بالإضافة إلى أن لبعضها آثار جانبية يمكن أن تكون خفيفة فتبدو كما أن المريض قد أصيب بالإنفلونزا، أو تكون أكثر حدة فتؤثر على الكبد.

وعادة ما تكون هذه العلاجات أكثر فعالية لدى استخدامها في وقت مبكر، حيث تهم في تقللي تكرار النوبات وحدتها، خاصة في حالة التصلب اللويحي الانتكاسي (RRMS).

2. الأدوية المناعية

تعمل هذا الفئة من الأدوية على تعديل الاستجابة المناعية للجسم، وتستخدم بشكل خاص في علاج الحالات الشديدة من التصلب اللويحي، عادة بعد عجز العلاجات المعدلة للمرض (DMTs) عن تحقيق أي تحسن.

ينتمي لهذه الفئة أدوية مثل:

  • الميتوتريكسات
  • الأزاثيوبرين

من الممكن أن تكون الأدوية المناعية مثالية لمن يعانون من الأشكال العدوانية من المرض، ولكن أثارها الجانبية تشمل إضعاف الجهاز المناعي، ما يعني ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية.

وفي بعض الحالات، يمكن أن تتأثر وظائف الكبد وكذلك الكلى سلبا بهذا العلاج.

3. الكورتيكوستيرويدات

تستخدم هذه الأدوية في خلال نوبات التصلب اللويحي، وتعمل ضد الالتهابات التي تسببها، وتحجم من حدة النوبات وتقصر من مدتها.

استخدام هذا النوع من الأدوية يتراوح بين أيام إلى حوالي أسبوع، اما أبرز الكورتيكوستيرويدات المستخدمة لعلاج التصلب اللويحي فهي بريدنيزولون والبريدنيزون.

ويمكن أن تظهر بعض من أثارها الجانبية على المريض، مثل:

  • الأرق
  • الإحساس بطعم معدني على اللسان
  • تقلبات في المزاج
  • زيادة في الشهية

وهناك أيضا مجموعة من الآثار الجانبية التي قد تظهر مع الاستخدام الطويل، مثل:

  • ارتفاع ضغط الدم
  • هشاشة العظام
  • السكري

4. التحفيز الكهربائي للعصب (TENS)

تقنية التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد هي من علاجات التصلب اللويحي الغير دوائية، والتي تساعد على تخفيف الألم المزمن الذي يعاني منه بعض المرضي.

يتم استخدام أقطاب كهربائية توضع على الجلد ويمرر من خلالها تيار كهربائي محدود إلى الأعصاب، لتحفيزها وتخفيف الألم.

ليس لهذه التقنية آثار جانبية شائعة سوى ما قد يشعر به بعض المرضى من عدم الراحة، او تهيج محدود في أماكن وضع الأقطاب الكهربائية لدى آخرين. ما يجعلها مثالية خاصة لمن لا يرغب باستخدام المسكنات الدوائية الأخرى، سواء لرغبة شخصية أو لمعاناته من آثارها الجانبية.

5. مرخيات العضلات

يعاني الكثير من مرضي التصلب اللويحي من تشنجات العضلات المتكررة والطويلة في مدتها، والتي تتسبب في ألم شديد للمريض، وتحد من قدرته على الحركة.

وللتخفيف من هذه الأعراض تستخدم الأدوية المرخية للعضلات من مثل:

  • الباكلوفين
  • التيزانيدين

وهي أدوية ذات فعالية عالية في تقليل حالات تصلب العضلات وتسهم في تحرير المريض من التشنجات التي تصعب من حركته.

تستخدم مرخيات العضلات حسب احتياج المريض وفي مراحل مختلفة من المرض، وكأغلب الأدوية الأخرى فإن لها بعض الإثار الجانبية التي تشمل:

  • الإحساس بالضعف
  • الإحساس بالدوار واختلال التوازن
  • النعاس الشديد
  • التأثير على وظائف الكبد (مع الاستعمال المطول)

6. علاج التصلب اللويحي بالخلايا الجذعية

من العلاجات الحديثة للمرض والتي تعتمد على تقنيات المستحضرات البيولوجية، والتي تستهدف ضبط الجهاز المناعي وإصلاح الأنسجة التالفة والمتضررة من نوبات التصلب اللويحي.

هناك أكثر من نمط لاستخدام الخلايا الجذعية في علاج التصلب اللويحي، فتستخدم الخلايا الجذعية الذاتية من نفس المريض والمستزرعة في المختبر، كذلك تستخدم الخلايا الجذعية المنتجة للدم كالخلايا الجنينية في العلاج.

وتشير الدراسات الجالية إلى قدرتها على تحقيق مستويات كبيرة من التحسن، وابطاء تقدم المرض وحدة أعراضه، مع التقليل من حجم الإعاقة المصاحبة له، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من الأشكال العدوانية من المرض، ولم يستجيبوا كثيرا للعلاجات الأخرى.

7. مضادات الاكتئاب

من الملاحظ أن الاكتئاب يشيع بشكل كبير بين مرضى التصلب اللويحي، وهو نتيجة لتأثر المرض المباشر على الجهاز العصبي المركزي، بالإضافة إلى الأثر والنفسي الذي يخلق القلق المستمر من أعراض المرض وأثرها السلبي على حياة المريض.

ويمكن لمضادات الاكتئاب أن تحد منه بشكل كبير، وتساعد على تحسين المزاج العام للمريض بشكل كبير، ما يجعل التعامل مع التحديات التي يفرضها المرض أمرا أكثر سهولة.

وكأي دواء آخر، فإن لها آثارها الجانبية التي قد تظهر على البعض، وأبرزها:

  • تغيرات في نمط النوم الطبيعي للمريض
  • زيادة الوزن
  • الغثيان

علاج التصلب اللويحي يختلف من شخص لآخر، ولا يجدر للمريض مقارنة علاجه بغيره، حين أن لكل حالة ظروفها الخاصة وعبارة أنه لا يوجد مريضان بالتصلب اللويحي يتماثلان في المرض صحيحة إلى مدى بعيد، ولها مدلولاتها.

فغالبا ما يتضمن علاج التصلب اللويحي مزيجا من العلاجات الدوائية وغير الدوائية، وتغييرات في نمط الحياة، ونمط الغذاء لتحقيق الهدف المراد من ذلك، وتحسين حياة المريض بشكل عام.

علاج التصلب اللويحي في عيادة تقنيات الخلايا المتميزة

الخبرة التراكمية التي تزيد عن 30 عاما في مجال تقنيات الخلايا الجذعية، والتعاون الوثيق الذي ساد في هذه المدة بين مركز علاج التصلب اللويحي في كييف وعيادة تقنيات الخلايا المتميزة، خلق فهما عميقا لهذا المرض لدى خبرائنا، وسمح بتطوير بروتوكولات علاجية ملائمة لعلاجه، ضمن ما تسمح به حدود هذه التقنية.

اطلع على تفاصيل علاج التصلب اللويحي بالخلايا الجذعية الجنينية في مركزنا.

عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة: طريقكم إلى حياة أكثر صحة