10 أسباب للإصابة بضمور العضلات

تعرف على أكثر الأسباب الشائعة لمرض ضمور العضلات

يمكن تلخيص ضمور العضلات فقدان الجسم لكتلته العضلية، بعد تقلصها نتيجة لعوامل مختلفة.

اتخاذ الخطوات المناسبة لعلاج حالة الضمور ينبع من فهم سببه، وهذه هي أهم 10 أسباب لضمور العضلات:

1. نقص النشاط البدني

عدم استخدام العضلات بشكل كاف هو أبسط أسباب ضمور العضلات، وأكثرها وضوحا.

عدم الحركة أو الحركة المحدود تحرم العضلات من التمرين اللازم لحفاظها على قوتها وقدرتها الحركية.

يمكن لهذا أن يحدث إذا كان المريض طريحا الفراش نتيجة لمرض أو إصابة أقعدته عن الحركة، أو إذا كان يمضي يومه في حالة خمول دون نشاط بدني بحده الأدنى، ما يؤدي إلي تناقص الكتلة العضلية.

2. وجود تلف بالأعصاب

انقباض وانبساط العضلات يعتمد على الإشارات العصبية الواردة من الجهاز العصبي المركزي. وحدوث أي خلل في تكوين وإيصال هذه الإشارات يترتب عليه خلل في استجابة العضلة، ونموها.

يمكن أن يحدث هذا النوع من الخلل بسبب:

  • بعض إصابات الحبل الشوكي
  • إصابة المريض بالتصلب اللويحي
  • إصابة المريض بالتصلب الجانبي الضموري (ALS)، وغيرها من العوامل.

ومع الوقت، تضعف العضلات وتفقد كتلتها.

قد يطلق على هذا النوع من ضمور العضلات؛ الضمور العصبي المنشأ.

3. الإصابة ببعض الأمراض المزمنة

هناك بعض الأمراض التي تؤدي في حال الإصابة بها إلى الإصابة بضمور عضلي شديد.

وفي الغالب لا يكون لنقص التغذية دور يذكر هنا، حيث أن تناول الطعام الكافي، والغني بالبروتين اللازم لتكوين العضلات لا يقي المريض من الضمور.

فآلية الحالة المرضية تعمل بشكل نشط على تحطيم الأنسجة العضلية، جاعلة من حماية هذه الأنسجة من هذا النشاط التدميري مسألة شديدة التعقيد.

يعرف هذا النوع من ضمور العضلات بالدنف، ويصاحبه وجود أمراض مثل:

  • فشل القلب
  • السرطان
  • الانسداد الرؤي المزمن

4. المعاناة من سوء التغذية

الحاجة إلى الطعام بالنسبة للمخلوقات الحية، هي كحاجة الأجهزة لمصدر للطاقة حتى تعمل وتؤدي وظائفها.

تحتاج العضلات إلى مصدر للطاقة لتحافظ على كتلتها وقدرتها، وهو ما يمنحه لها البروتين وعناصر غذائية أخري، والنقص فيها وفي السعرات الحرارية الضرورية لهذا التوازن يجعل الجسم يلجأ لمصدر أخر للطاقة، كمخزونه من الدهون، وكذلك قد يقوم الجسم بتكسير الانسجة العضلية لاستهلاكها كمصدر للطاقة.

هذا النوع من ضمور العضلات يعرف بالضمور الغذائي، وهو ما يفضي إليه عادة التعرض لبعض الاضطرابات الغذائية (كفقدان الشهية العصبي مثلا)، أو سوء التغذية.

5. وجود خلل في التوازن الهرموني بالجسم

الهرمونات تشبه ضابط الإيقاع بالنسبة للجسم، فهي تنظم أداء أنظمته وأعضائه المختلفة، ولدى اختلال توازن الهرمونات يختل عمل هذه الأنظمة الحيوية.

وتلعب الهرمونات أيضا دورا رئيسا في الحفاظ على الكتلة العضلية للجسم، ويمكن أن يؤدي الاختلال ببعض إفرازاتها إلى احداث ضمور عضلي.

فهناك متلازمة كوشينغ، والتي تتسبب في فرط إفراز الجسم لكميات كبيرة من الكورتيزول، ما يسهم في فقدان كتلة العضلات.

وكذلك الأمر في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية، الذي يمكنه أيضا أن يسبب ضمور عضليا ناتجة عن فقدان كتلتها.

6. تأثير العامل الجيني

يولد بعض الأشخاص بخلل جيني يتسبب في اضطرابات في نمو وتطور العضلات، فيما يعرف بالاعتلالات العضلية الخلقية، التي تشمل الحثل العضلي.

هذا النوع من الاضطرابات يؤثر على هيكلية ومهام الألياف العضلية، لتسبب ضمور تدريجيا لها والعضلة ككل.

يمكن ملاحظ مظاهر وأعراض هذه النوع من الضمور العضلي بعمر مبكر لدى المريض، ولها تأثير كبير على طبيعة وجودة حياته.

7. الالتهابات المزمنة

معاناة الجسم من التهابات دائمة يمكن أن تلحق ضررا كبيرا بأنسجته المختلفة، بما فيها الأنسجة العضلية، فتعمل على تكسيرها مسببة ضمور للعضلات.

يرتبط هذا النوع من الضمور العضلي بنوع الالتهاب، فترته، وشدته. بعض الأمثلة لهذه الالتهابات تشمل:

  • الذئبة (Lupus)
  • التهاب المفاصل الروماتويدي

8. فقدان الاتصال العصبي

في بعض الحالات يمكن للجهاز العصبي المركز أن يفقد اتصاله بعضلة أو أكثر، نتيجة لإصابة عنيفة (جروح عميقة، صدمات الحوادث، الإصابة بطلق ناري) يتضرر منها العصب، تؤدي إلى تلف بالعصب نفسه، أو الإصابة ببعض الأمراض ذات الأثر المشابه كشلل الأطفال، ما يمنع إيصال الإشارات اللازمة للتحكم بعملية انقباض وانبساط العضلات، فتبدأ حالة العضلات بالتدهور سريعا وتضمر لفقدانها ما يمكن وصفه بالتغذية العصبية لها.

9. الوصول لمرحلة الشيخوخة

للعمر مقاديره، ومع التقدم بالعمر، وعبور الانسان لعتبة الثلاثين، فإن الكتلة العضلية بشكل عام تبدأ بالانخفاض تدريجيا، ثم تتسارع العملية برتم أعلى مع تعدي عتبة الستين.

يسمى هذا النوع من الضمور العضلي المرتبط بالعمر بالساركوبينيا، وتسهم فيه عوامل:

  • الخمول وانخفاض النشاط البدني
  • التغييرات في الإفرازات الهرمونية
  • نقص في كمية البروتين اللازمة للحفاظ على العضلات في الغذاء

ولذلك فإن الاهتمام بغذاء متوازن غني بالبروتين، والرياضة ونمط حياتي صحي سيساعد في كبح تسارع حالة الساركوبينيا.

10. تثبيت الجسم

قد يتعرض المرؤ لبعض الإصابات والكسور التي تقتضي تثبيت جزء من جسمه للسماح له بالتعافي، سواء بتجبير يد أو قدم.

كما أن بعض أنواع الجراحة تستدعي البقاء على السرير لفترة طويلة (عدة أسابيع أو أكثر)، فلا يستخدم المريض عضلاته على النحو الكافي ما يسبب ضمورها وتقلص كتلتها.

يكون هذا النوع من ضمور العضلات (الضمور بسبب التثبيت) مقتصرا على الجزء المثبت، الجسم، ويمكن تصحيحه فيما بعد تعافي الجزء المتضرر وانتفاء الحاجة إلى تثبيته.

نعم، يمكن لضمور العضلات أن يكون مشكلة حقيقية، ويسبب الكثير من القلق ويغير حياة المريض تماما. لكن قابل للعلاج في كثير من الحالات، وتحديد العلاج الناجع يبدأ من التشخيص الدقيق، وفهم أسباب المرض.

كما يجب الاهتمام بصحة العضلات مع التقدم بالعمر، باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة للمحافظة على نمط حياتي نشط يقي من ضمورها بسبب الخمول أو الشيخوخة.

علاج ضمور العضلات بالخلايا الجذعية

نقدم إمكانية علاج عدد من أنواع ضمور العضلات بتكنلوجيا الخلايا بعيادة تقنيات الخلايا المتميزة في أوكرانيا.

نركز في علاج الضمور على علاج:

تعرف على المزيد عن علاج ضمور العضلات بالخلايا الجذعية الجنينية بمركزنا في أوكرانيا.

عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة: طريقكم إلى حياة أكثر صحة