كيف تساعد الخلايا الجذعية الجنينية في علاج مرض السكري من النوع الأول
علاج النوع الأول من السكري بالخلايا الجذعية الجنينية في أوكرانيا
نظرًا لأن داء السكري من النوع الأول (Type 1 Diabetes) يحدث نتيجة لفقدان نوع محدد من الخلايا وهي خلايا بيتا الموجودة بجزر لانغرهانس (Islets of Langerhans) في البنكرياس، ولحقيقة قدرة الخلايا الجزيرية (islet cells) المؤكدة على استعادة إنتاج الأنسولين، فإنه من الممكن نظريا تحقيق الشفاء الكامل من هذا المرض باستخدام تقنيات الطب التجديدي، وتحديدا بزراعة الخلايا الجذعية الجنينية (Embryonic or Fetal stem cells)، أي المتحصل عليها طبيعيا من الأجنة.
الهدف الرئيسي لعلاج السكري من النوع الأول بالخلايا الجذعية الجنينية
أمام مرضى السكري فرصة للاستفادة من القدرات الهائلة للخلايا الجذعية ذات الأصل الجنيني في علاج هذا المرض، فهي قادرة على التحول إلى أكثر من 200 نوع من الخلايا لمختلف أنوع الأنسجة والأعضاء، والتي من ضمنها خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، ما يجعل مبدأ علاج النوع الأول من السكري بالخلايا الجذعية الجنينية فعالا لتنشيط إفراز الأنسولين بهذه الطريقة.
في الوقت الحالي يعمل العديد من الباحثين على الوصول إلى هذا الهدف الذي يسمح بتحقيق مرحلة الشفاء الكامل، ما سيغير تماما حياة مرضى السكري من النوع الأول. المرحلة الحالية لعلاج المرض، يمكنه مقارنتها إلى حد ما بعلاج السرطان الذي يعمل على حسر المرض وإجباره على التراجع، ما قد يتحقق بشكل كامل أحيانا، وإلى درجات متفاوتة من الانحسار تختلف من حالة إلى أخرى.
الخلايا المستخدمة في علاج السكري من النوع الأول
ويعتمد نوع الخلايا المستخدمة لعلاج النوع الأول من السكري بمختلف المستشفيات على:
المنشأة الطبية، وقدراتها والخبرات العلمية المتوافرة، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات المنظمة لذلك في كل بلد.
أما أنواع الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج بشكل عام، وفي علاج السكري من النوع الأول بشكل خاص فهي:
- الخلايا الجذعية الجنينية (Fetal stem cells)
- الخلايا الجذعية المنوية (Spermatogonial stem cells)
- الخلايا الجذعية المستحثة (Induced pluripotent stem cells)
- الخلايا الجذعية البالغة (Adult stem cells)
- الخلايا الجذعية للحبل السري (Umbilical cord stem cells)
- الخلايا الجذعية للمشيمية (Placental stem cells)
مزايا استخدام الخلايا الجذعية الجنينية لعلاج النوع الأول من السكري
علميا، ونظريا، وعمليا، يقدم خيار زراعة الخلايا الجذعية مزايا تفوق علاجات السكري الموجودة حاليًا، وأبرز هذه المزايا:
- لا توجد حاجة للبحث عن متبرع عند لزراعة الخلايا الجذعية الجنينية
- يمكن للخلايا إنشاء مصدر غير محدود لإنتاج خلايا بيتا جديدة (Beta cells)
هذه المزايا جعلت المرضى يبحثون ويستقصون عن إمكانية تجربة هذا النوع من العلاج، وعن أفضل نوع من الخلايا الجذعية.
والإجابة المبسطة هي أن أفضلهم هي الخلايا الجذعية الجنينية (Embryonic or Fetal stem cells) تحديدا.
مرحلة شفاء النوع الأول من السكري
ونظرا لأن مرحلة الشفاء لم تتحقق حتى الآن، فيجب النظر بواقعية بحتة إلى ما يمكن أن تقدمه زراعة الخلايا الجذعية بأنواعها المختلفة.
للوصول إلى مرحلة الشفاء الكامل من السكري بنوعه الأول، فستحتاج الخلايا الجذعية للتمايز الأولي إلى خلايا بيتا، المنتجة للأنسولين بالبنكرياس. وهو ما يمكن أن يحدث في المختبر قبل الزرع، ما يسمح بعبارة أخرى بتحضير الدواء بالمختبر قبل إعطائه للمريض، وهذه المرحلة تحديدا ما تزال قيد الدراسة.
العلاج الممكن تقديمه اليوم لمرضى السكري من النوع الأول يركز على تحقيق انحسار المرض، وقف تطوره مع إزالة إمكانية ظهور المضاعفات، ومنع تطورها إن وجدت لدى المريض، وشفاء ما هو قابل لذلك منها.
علاج النوع الأول من السكري بالخلايا الجذعية في أوكرانيا
هنا بعيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة، نعالج مرضى السكري بنوعه الأول باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية، والتي يتراوح عمرها بين 5 إلى 12 أسبوعا، ما يسمح بزرعها عمليا دون الحاجة لمطابقة الأنسجة أولا، ودون القلق من أي آثار جانبية، حيث تعتبر آمنة للاستخدام، وهو ما تدعمه نتائج دراساتنا وإحصائياتنا على امتداد أكثر من 27 عاما بلحظة كتابة هذه السطور.
أن كنت ترغب بالخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية، فيمكنك الاطلاع على برنامج علاج السكري بنوعيه الأول والثاني بالخلايا الجذعية الجنينية.