هذه هي الأطعمة الممنوعة لمرضى التصلب اللويحي
دليل مبسط عن الأكل الممنوع لمرضى التصلب اللويحي والذي يجب على المريض تجنبه
يشكل التعايش مع مرض التصلب اللويحي تحديا كبيرا للمريض، وسيحتاج إلى تغيير نمط حياته بشكل كبير ليتمكن من التعامل الصحيح مع أعراضه المختلفة، ولا يقتصر العالج هنا على الأدوية المخصصة لذلك فقط، بل يشمل أيضا تغييرات في نمط الحياة، ولعل من أهمها الاهتمام بتغيير بعض العادات الغذائية، لتجنب مجموعة من الأطعمة الممنوعة لمرضى التصلب اللويحي والتي تكون مضرة بصحة المريض ويمكنها أن تسهم في تدهور أعراض المرض.
بينما يكون في إضافة أغذية أخرى فائدة كبيرة للمريض، وأثر إيجابي على صحته العامة، نتناول في هذا المقال الأكل الممنوع لمرضى التصلب اللويحي، والأطعمة التي ينصح بتجنبها، وما قد يجعلها مضرة بحالة المريض.
1. الدهون المشبعة والدهون المتحولة
تناول الدهون المشبعة (والتي توجد بشكل أساسي في اللحوم الحمراء، والزبدة والجبن، ومنتجات الألبان الدسمة) ضمن حمية مريض التصلب اللويحي يتسبب في زيادة الالتهابات بالجسم، ما يعني تفاقم نوبات المرض وحدة أعراضه.
توجد الدهون المتحولة في الأطعمة المصنعة من مثل:
- المارغرين
- المعجنات
- الأطعمة السريعة
أما الدهون المشبعة، فتجدها في:
- اللحوم الحمراء
- الزبدة
- الأجبان
- منتجات الحليب كاملة الدسم
2. الأطعمة المقلية
وهي الأطعمة سيئة السمعة، الغنية بالدهون غير الصحية (كالدهون المتحولة) مثل:
- الدجاج المقلي
- البطاطس المقلية
- الدونات، وغيرها
هذه الأغذية ضارة جدا بصحة المريض، وهي بدون أدنى شك على قمة قائمة الأكل الممنوع لمرضى التصلب اللويحي.
يولد تناول هذه الأطعمة الشهور بالتعب والخمول، وتؤدي إلى زيادة الوزن، وكذلك إلى مشاكل بالقلب والشرايين.
3. الأغذية المصنعة
هذا النوع من الغذاء (كالوجبات المجمدة الجاهزة والمعلبات والوجبات الخفيفة المعبأة والمعدة سابقا) عادة ما يكون منخفض القيمة الغذائية، ويحوي تركيز كبيرا من المكونات التي تزيد الالتهابات، وتزيد من الوزن، وتسهم في تطور مشاكل صحية أخرى.
هذه العناصر تشمل:
- السكر
- الملح
- الدهون غير الصحية
- الإضافات الصناعية
4. الأطعمة التي تحوي كميات كبيرة من السكريات المكررة
لهذه السكريات قيمة غذائية قليلة أو معدومة، وتوجد نسبة عالية من السكر المكرر في بعض المأكولات والمشروبات كما في:
- الحلويات
- المشروبات الغازية
- المخبوزات، وغيرها
بطبيعة الحال يمكن أن تسههم في زيادة الالتهابات وكذلك ترتد بأثر سلبي على الجسم فتزيد من الوزن، الأمر الذي يعقد من الحال الصحية لمريض التصلب اللويحي، الذي يجب أن يتمتع بوزن صحي ليتلافى الضغوط الإضافية للوزن الزائد على الجسم.
كذلك يؤدي تناول هذه الأغذية الحاوية على تركيزات عالية من السكريات المكررة إلى ارتفاع لمستويات السكر في الدم، وما يتبعه من انخفاض في الطاقة وزيادة التعب، كل هذا ما يجعلها من الأطعمة الممنوعة لمرضى التصلب اللويحي.
5. منتجات الألبان الكاملة الدسم
تشير بعض الأبحاث إلى أن الألبان عموما، وتلك كاملة الدسم خصوصا يمكنا أن تفاقم من الالتهابات وتؤثر سلبا على حالة مريض التصلب اللويحي.
يعتقد أن احتواء هذه المنتجات على الدهون المشبعة يلعب دورا في تحفيز هذه الالتهابات، بالإضافة إلى الحالات التي يكون فيها لدى المريض حساسية تجاه الألبان، ما يؤدي إلى مشاكل إضافية في عملية الهضم، تعزز الشعور بعدم الراحة، وتؤثر سلبا على صحته العامة.
6. المحليات الصناعية
تستخدم المحليات مثل الأسبارتام والسكرالوز بشكل واسع في صناعة المشروبات الغازية وبعض الوجبات الخفيفة الخاصة بالحمية (دايت)، وحتى أنواع من العلكة الخالية من السكر.
وعلى الرغم من تسويق هذه المحليات كبدائل صحية للسكر، فإن هناك من الدراسات ما يشير إلى أنه من الممكن أن يكون لها أثر سلبي يساعد على تفاقم أعراض التصلب اللويحي.
7. الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين
مادة الغلوتين تنتمي إلى ما يوصف بالأطعمة الممنوعة لمرضى التصلب اللويحي، وهي بروتين موجود في الجاودار، والشعير، والقمح. يمكنه أن يسبب التهاب في الأمعاء، تضطرب معه عملية الهضم، ما ينعكس سلبا على حالة وصحة المريض.
ليس بالضرورة أن يتجنب كل مريض بالتصلب اللويحي تناول الغلوتين في الأطعمة التي يتناولها، ولكن بعضهم يجب أن يفعل ذلك، إذا كان ذلك يساعدهم على تخفيف أعراض المرض، أو كانوا يعانون من حساسية تجاه الغلوتين (مرض السيلياك).
8. اللحوم الحمراء
تشمل لحوم الضأن والبقر، والتي بالإضافة إلى طبيعتها الغنية بالدهون المشبعة، تعد صعبة الهضم مقارنة بلحوم الطيور والأسماك.
في حين أن تناول قطع اللحوم الحمراء قليلة الدهون باعتدال امر مقبول، فالتوصية العامة تظل بتجنبها عموما لتفادي تحفيزها للالتهاب، وكذلك لأن هذه اللحوم تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ما يفاقم أعراض التصلب اللويحي ويهدد صحة المريض.
9. الملح الزائد
الملح مادة ضرورية لصحة الانسان، ولكن بكميات محدودة دون افراط، حيث أن ارتفاع استهلاك الصوديوم يفاقم من أعراض التصلب اللويحي، ويؤثر على الصحة العامة للمريض، حيث يجعل منه عرضه لأمراض ارتفاع ضغط الدم، والقلب، والشرايين.
الاستهلاك المتوازن للملح سيساعد في تخفيف نوبات المرض، ويحافظ على صحة المريض، أما المبالغة في استخدامه فتجعل كل طعام يضاف إليه من الأطعمة الممنوعة لمرضى التصلب اللويحي.
10. الكافيين
الافراط في تناول الكافيين يوميا يؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي تؤثر سلبا على صحة مريض التصلب اللويحي.
فتناول كميات كبيرة من هذا المنبه يصيب المريض بالقلق، ويجعله أكثر عصبية، كما قد يجعل نومه مضطربا.
الكافيين كذلك مدر للبول، ما يمكن أن يؤدي للجفاف وهو الأمر الذي يجب على مرض التصلب اللويحي تجنبه.
تجد الكافيين بتركيز عال في:
- الشاي
- القهوة
- الشوكولا
- مشروبات الطاقة
علاج التصلب اللويحي يحتاج لمنظومة يتكامل فيها الدواء مع الغذاء ونمط والحياة.
ولابد من إجراء تعديلات على النظام الغذائي وتجنب تلك الأطعمة التي تؤدي إلى تحفيز الالتهابات وتفاقم من أعراض التصلب اللويحي، وحدة النوبات، بل وتقدم المرض ككل.
ولا يجب إغفال أن جسم كل مريض يختلف عن غيره، ومراقبة تفاعله مع الغذاء الذي يتناول أو يحجم عنه، ستساعد على إيجاد النظام الغذائي المثالي لحالته الصحية ونمط حياته.
علاج التصلب اللويحي في بالخلايا الجذعية
عيادة تقنيات الخلايا المتميزة تعمل ومنذ نشأتها مع مركز علاج التصلب اللويحي في كييف على تطوير علاج يساعد على تقديم حياة أفضل للمريض.
يمكنك الاطلاع على علاج التصلب اللويحي بالخلايا الجذعية الجنينية مركزنا، وما يمكن أن يقدمه هذا النوع من العلاج للمريض.
عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة: طريقكم إلى حياة أكثر صحة