الأسئلة الشائعة عن العلاج بالخلايا الجذعية

هناك مجموعة من المزايا والخواص البيولوجية التي تجعل الخلايا الجذعية الجنينية أفضل من غيرها بمراحل في قدراتها العلاجية، ولكن أهمها:

أ) الجسم لا يرفضها

ميزة قيمة للغاية للخلايا الجذعية الجنينية هي حقيقة أن جسم المريض لا يرفض عمليات زرع الخلايا الجذعية الجنينية.

علاوة على ذلك تتميز الخلايا الجذعية الجنينية بأعلى إمكانات تكاثرية (القدرة على التكاثر)، وزرع هذه الخلايا يساعد على تجنب المشاكل المرتبطة بالتوافق النسيجي.

وجود مستضدات الكريات البيضاء البشرية )عوامل HLA) على أغشية الخلايا الجذعية الجنينية إما منعدم أو ضئيل، ولذلك فبعد حقن الخلايا الجذعية الجنينية فإنها لا تثير رد فعل جهاز المناعية وينظر الجسم إليهم على أنه خاص بهم ولا يبدأ نوبة مناعية. وبالتالي فإن كبت المناعة لدى المريض ليس ضروريًا.

ب) لها قدرة عالية على التخصص

يستمر وجود وتأثير الخلايا الجذعية الجنينية بشكل جيد في جسم المريض لفترة طويلة، وتعد القدرة على التخصص هي الميزة الرئيسية للخلايا الجذعية الجنينية. تلك القدرة على تحول الخلية الجذعية إلى أي خلية في الجسم ميزة فريدة للخلايا الجذعية الجنينية التي تسمح باستخدام تطبيقات الخلايا الجذعية وطب التجديد في جميع مجالات الطب الحديث تقريبًا.

جـ) سهولة الزرع وقدرتها على التعرف على مناطق العلة

القدرة الاستثنائية للخلايا الجذعية الجنينة على الانتقال إلى منطقة المشكلة تسمح بزرعها بواسطة الحقن في الوريد.

د) لها القدرة على النمو المنضبط

على عكس الخلايا الجذعية التي تستزرع في المختبر، تمتاز الخلايا الجذعية الجنينية التي يتراوح عمرها بين 5 إلى 12 أسبوعا بقدرتها على النمو المنضبط وقد مرت بتمايز أولي ولا تشكل أي تهديد جيني.

تم إجراء آلاف حالات الزراعة للخلايا الجذعية على امتداد أكثر من 25 عاما حتى الآن، مع المراقبة الدقيقة ومنظومة إحصاءات متكاملة لجميع عمليات الزراعة بالخلايا الجذعية الجنينية من قبل المتخصصين في عيادة تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية المتميزة UCTC ولم يلاحظ أي آثار سلبية بعد زرع الخلايا الجذعية الجنينية.

يتراوح متوسط مدة دورة العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية من 1 إلى 5 أيام ويعتمد ذلك على التشخيص المرضى، وتاريخ الحالة المرضية والمضاعفات والأمراض المصاحبة لها.

كما نحتاج إلى الحصول على مجموعة من البيانات الطبية الأساسية قبل إبلاغ المريض بالوقت اللازم للعلاج.

تزرع الخلايا الجذعية الجنينية عن طريق الحقن في الوريد أو تحت الجلد (معظم حالات الحقن تحت الجلد يكون في البطن). هذا العلاج لا يشمل أي نوع من الجراحة، ويسهل على المريض الخضوع له.

نظرًا لأن زراعة الخلايا الجذعية الجنينية هي عملية بسيطة، فإن إعادة التأهيل بعد العلاج غير مطلوبة.

في معظم الحالات، تستغرق الجلسة العلاجية للمرضى من 3 إلى 5 ساعات في اليوم. وأثناء العلاج يمكن للأصدقاء أو الأقارب أو المساعدين المرافقين للمريض البقاء في عنبر المستشفى مع المريض لدعمه معنوياً أو بأي طريقة أخرى.

إذا كانت حالة المريض تتطلب تواجدا دائما بالمستشفى ومراقبة لمدة 24 ساعة في فترة ما قبل وما بعد زرع الخلايا الجذعية، فإن المريض يبقى في العيادة خلال الزيارة بأكملها.

الخلايا التي يمكن أن تتسبب في ورم سرطاني هي فقط الخلايا الجذعية الجنينية البدائية غير المستقرة والتي تزرع بشكل مصطنع (في المختبر). هذا النوع من الخلايا هو الذي لم يتم بعد عملية التخصص، وليس لديها برامج واضحة للتمايز والتشكل وتمتاز بنمو غير منضبط، ونحن لا نستخدم بعيادة تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية المتميزة في أوكرانيا هذا النوع من الخلايا في أي من علاجاتنا.

نحن نستخدم الخلايا الجذعية الجنينية الطبيعية المستقرة والتي تتراوح في عمرها بين 5 و 12 أسبوعًا، والتي خضعت للتمايز الأساسي وهي “مبرمجة بيولوجيا” وتنعدم بها إمكانية حدوث نمو غير منضبط (تتم هذه العملية طبيعيا) وهذه الخلايا لها القدرة على التعرف على نوع الخلية أو الأنسجة التي يجب أن تتحول إليها.

نتائج العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية في عادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة تظهر على مراحل بعد زرع الخلايا الجذعية، وبشكل واضح على مرحلتين:

المرحلة الأولى: النتائج المبكرة

تطور تأثيرات سريعة بعد عدة ساعات من زرع الخلايا الجذعية الجنينية. هذه الآثار تشكل متلازمة التحسينات المبكرة بعد الزرع (المتلازمة التي وصفها البروفيسور سميكيدوب 1996) حيث:

• يتحسن النشاط
• ترتفع القدرة على العمل
• تتحسن الحالة العامة
• يقل الاحساس بالتعب
• تتحسن الشهية

وتظهر هذه المتلازمة بشكل واضح في المرضى الذين يعانون من الأمراض المتقدمة وتشبع الجسم بالسموم. ويلاحظ أيضا متلازمة التغيرات النفسية الوظيفية في هذه المرحلة حيث تنخفض شدة الاكتئاب، وتتحسن الحالة العاطفية والنوم والذاكرة.

المرحلة الثانية: آثار عمل الخلايا الجذعية الجنينية

تبدأ بعد تكيف الخلايا الجذعية الجنينية في جسم المريض بعد 3 أشهر من الزرع، وترتبط هذه المرحلة بحقيقة أن الخلايا الجذعية الجنينية قد وجدت منطقة المشكلة، وقد تضاعفت في العدد وبدأت بتجديد الأعضاء أو الأنسجة أو النظم المعطوبة.

هذا يؤدي إلى:

• انحسار أعراض المرض كما يتباطأ تقدمه
• يستقر توازن مكونات الدم
• تتحسن المناعة
• تصبح درجة الضمور في الأعضاء والأجهزة المختلفة أقل
• يرتفع الإحساس بالنشاط في الجسم وتتحسن نوعية الحياة

تعتمد تكلفة العلاج على التشخيص ونوع المرض، بالإضافة إلى عدد ونوع الخلايا الجذعية الجنينية المستخدمة لعلاج كل مريض.

وتشمل التكلفة:

• العلاج نفسه
• جميع الفحوصات الطبية
• النقل اليومي بين العيادة والفندق (محل إقامة المريض)

لمعرفة تكلفة علاجك بمركزنا، اتصل بنا.

خيارات الدفع هي:

• تحويل مصرفي بكامل قيمة العلاج يتم قبل فترة كافية من موعد الوصول والعلاج
• الدفع النقدي بحسابات العيادة باليوم الأول للوصول

لا يمكن الدفع بواسطة البطاقات البنكية بجميع أنواعها.

يعتبر العلاج بالخلايا أحد فروع الطب التجديدي الحديث الذي يستخدم الخلايا الجذعية من أصول وأنواع مختلفة لعلاج العديد من الأمراض وفق تقنيات وأساليب علاجية جديدة.

المؤشر الرئيسي لحاجة المريض للخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية هو الإصابة بمرض أو حالة صحية تؤدي إلى تقليل عدد الخلايا اللازمة لعمل أعضاء وأجهزة الجسم المختلفة بشكل طبيعي.

الخلايا الجذعية هي خلايا المنشأ للخلايا المتخصصة التي تحدد وتشكل الأنسجة والأعضاء، والتي بدورها تؤدي وظائف محددة.

لتتمكن الخلايا الجذعية من أداء وظائف علاجية، يجب عليها أن تفي بالمعايير التالية:

• القدرة على الهجرة إلى مواضع الخلل بأنسجة وأعضاء الجسم
• القدرة على التكيف في الأنسجة والأعضاء وعلى الثبات والعمل كوحدة واحدة
• القدرة على التكاثر والحفاظ على عدد خلايا ثابت
• أكبر إمكانات النمو والانتشار والتمايز تحت تأثير السيتوكينات المحلية. السيتوكينات هي جزيئات مفيدة (نظام التحكم في الجسم). إنها تنظم التفاعلات بين الخلايا وبين الأنظمة وتحدد النشاط الوظيفي للخلايا وتحفيز أو تثبيط نموها والتمايز وضمان الاتساق في الجهاز المناعي والغدد الصماء والعصبية وغيرها
• القدرة على التمايز والتخصص
• المشاركة في التشكل (تكوين الأنسجة)

تكون الخلايا الجذعية موجودة بأنسجة الجسم خلال مراحل عمر الإنسان المختلفة، وتعمل على استعادة الأنسجة وخلق خلايا متخصصة جديدة لتحل محل الخلايا الميتة بسبب موتها الطبيعي.

على سبيل المثال تعيش خلايا بطانة المعدة لمدة 5 أيام فقط في حين أن كريات الدم الحمراء تنتقل في الأوعية الموجودة في جميع أنحاء الجسم وتقطع أكثر من 2000 كيلومتر خلال فترة حياتها وهي حوالي 120 يومًا، أما خلايا البشرة فيجب أن تجدد كل أسبوعين. أما الكبد البالغ فإنه يتجدد كل 300 إلى 500 يوم.

توضح هذه الأمثلة مدى كثافة عمليات تجديد أنسجة الجسم، ومع تقدمنا ​​في العمر يتناقص عدد الخلايا الجذعية. فإذا كانت نسبة الخلايا الجذعية بنخاع العظم:

• عند المواليد الجدد هي 1 لكل 10,000 خلية بالجسم
• ففي سن المراهقة تقل إلى 1 لكل 100,000
• ثم بحلول سن 50 قد تقل لتصل إلى 1 لكل 500,000
• أما في سن 70 فتقل إلى حوالي 1 لكل 1,000,000

من هذا يتضح أن مسألة تجديد الخلايا وتفعيل الخلايا الجذعية الخاصة بها هي المفتاح لإيجاد حلول لكيفية إطالة الحياة والعيش بصحة جيدة والتمتع بشباب طويل الأمد.

وإمكانات تقنياتنا للعلاج بالخلايا الجذعية الجنينية لحل هذه المشاكل هائلة.

القدرات العلاجية للخلايا الجذعية البالغة تعتبر أقل بكثير عن نظيرتها الخلايا الجذعية الجنينية، فهي على سبيل المثال:

أ) عدد الخلايا الجذعية البالغة أقل

في البالغين يعد تعداد الخلايا الجذعية وانتشارها وإمكانات نموها أقل بكثير من خلايا الأنسجة الجنينية التي نستخدمها في العلاج بعيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة.

ب) زرعها أكثر تعقيدا

تتشكل على أسطح أنسجة الخلايا الجذعية البالغة مستضدات التوافق النسيجي ما يميزها ويتطلب اختيار المستلم من المانحين كما هو الحال في زرع الأعضاء، ويلزم تناول بعض الأدوية قبل ذلك وكذلك الخضوع لعلاج كبت المناعة بعد الزرع لقمع رد الفعل الرافض من الجسم.

جـ) قدراتها على التخصص محدودة

تكون الخلايا الجذعية البالغة أكثر تمايزًا (ليست متعددة القدرات) مما يعني أن قدرتها على التفريق في الخلايا والأنسجة محدودة.

لخلايا الجذعية الجنينية هي الخلايا التي تشكلت نتيجة لتخصيب البويضة بواسطة الحيوانات المنوية خلال الأسابيع الثلاثة الأولى. في العالم كله يتم إنتاج هذا النوع من الخلايا فقط من خلال التلقيح الاصطناعي (الإخصاب في المختبر)، وهذه الخلايا قادرة على النمو النشط.

في الوقت الحاضر لا يمكن للبشرية بكل التكنولوجيا الحيوية الحديثة المتاحة مواجهة مشكلة كبح النمو غير المنضبط لهذه الخلايا في المختبر، وهو ما يجعلنا نحجم عن استخدام هذا النوع من الخلايا الجذعية في العلاج.

في الخلايا الجذعية الجنينية على عكس الخلايا الجذعية الجنينية التي تزرع في المختبر يختفي الكم الكامل نتيجة لعملية الزرع الطبيعية (تعلق الجنين بجدار الرحم).

يتم حفظ دم الحبل السري عند ولادة الطفل في عمر 35-42 أسبوعًا، ويحتوي دم الحبل السري على الكثير من الخلايا وخلايا الدم المختلفة التي لها بنية مستضد مناعي خاصة بها، ام الفروق الأساسية بين الخلايا الجذعية الجنينية وخلايا دم الحبل السري، فهي:

• احتمال تكاثر الخلايا من دم الحبل السري أقل من الخلايا الجذعية الجنينية
• تركيز الخلايا الجذعية في دم الحبل السري أقل بكثير من تركيز الخلايا الجذعية الجنينة
• يتطلب زرع دم الحبل السري من متبرع (وفق الأسس العلمية الصحيحة) استخدام برنامج دوائي يسبق عملية الزرع مع الخضوع لعلاج كبت المناعة بعد الزرع لمنع رفض الجسم للزراعة.

تجدر الإشارة إلى أن دم الحبل السري هو مصدر جيد للخلايا الجذعية، لاستخدامها للزرع الذاتي لنفس الشخص. أما في الحالات الأخرى، فالخلايا الجذعية الجنينية هي أفضل خيار.

لقد عمل أخصائيو عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة UCTC على دراسة وتحديد الأسباب وموانع استخدام العلاج بالخلايا الجذعية الجنينة، وبناء على دراساتنا عبر سنوات خبراتنا الطويلة، فقد توصلنا إلى أن قائمة موانع العلاج بالخلايا الجذعية محدودة للغاية، وهي تشمل:

• التهاب الأوعية الدموية المتفاقم: التهاب الأوردة، التهاب الشرايين (العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية ممكن بعد ثلاثة أشهر على الأقل)
• تجلط الدم الحاد (العلاج ممكن في وقت لا يتجاوز 3-6 أشهر بعد تفاقم الحالة)
• بيلة دموية حادة (الهيماتوريا) (العلاج ممكن بعد 3 أشهر)
• ارتفاع ضغط الدم الرئوي المعبّر عن التهاب الأوعية الدموية والتخثر والالتهاب الرئوي وتطور القلب الرئوي الحاد أو تحت الحاد
• المرحلة النهائية لبعض الأمراض (التسمم، اختلالات التمثيل الغذائي المتقدمة وتعويض الأعضاء الداخلية)

1. موانع العلاج المرتبطة بالقلب:

• احتشاء عضلة القلب الحاد (العلاج ممكن عندما يمكن نقل المريض، وعندما يكون مستوى التروبونين طبيعيًا)
• الذبحة الصدرية غير المستقرة (العلاج ممكن فقط استقرار حالة المريض)
• الانسداد الرئوي
• الانسداد الرئوي المزمن
• التهاب عضلة القلب الحاد
• التهاب التامور الحاد
• التهاب الشغاف الحاد

2. موانع العلاج المرتبطة بالمخ والأعصاب:

• أمراض الأوعية الدماغية الحادة من النوع النزيفى بما في ذلك نزيف تحت العنكبوتية في فترتها الحادة من 4 إلى 6 أشهر
• أمراض الأوعية الدماغية الحادة من النوع الإقفاري خلال الفترة الأكثر حدة التي تصل إلى 9 أيام
• التهاب الدماغ الفيروسي الحاد، والتهاب السحايا
• مرض التصلب المتعدد في المرحلة الحادة (يجب عدم إجراء العلاج في الفترة الحادة وإجرائه في مرحلة الاستقرار)
• إصابة العمود الفقري (العلاج ممكن بعد 2-3 أشهر من الإصابة)
• الأمراض الالتهابية للجهاز العصبي في المرحلة الحادة
• الصرع (العلاج ممكن في حالة السيطرة على المرض)
• متلازمة التشنجي من أي مسببات (العلاج ممكن في حالة السيطرة على المرض)

هناك أيضًا موانع أخرى متعلقة بالأمراض التي يمكن العثور عليها أثناء دراسة أطبائنا لحالة المريض.

تتمتع الخلايا الجذعية الجنينية بأعلى إمكانات للتكاثر والنمو والتخصص بين جميع الأنواع الأخرى من الخلايا الجذعية التي يمكن استخدامها للعلاج، وهي فعالة للغاية في علاج الأمراض والظروف الصحية الناتجة عن انخفاض عدد الخلايا.

يوصى باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية في معالجة عدد كبير من الأمراض التي تسبب تلف الخلايا والأنسجة وضمورها.

لقد أظهرت دراساتنا وأبحاثنا بالإضافة إلى خبرتنا في العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية على امتداد 25 عاما فعالية الخلايا الجذعية الجنينية في علاج أكثر الأمراض تعقيدًا، لتحقيق أهداف مختلفة بما في ذلك على سبيل المثال:

• التوحد
• التصلب المتعدد
• التصلب الجانبي الضموري
• الزهايمر
• الشلل الرعاش
• النوعين الأول والثاني من داء السكري
• آثار السكتة الدماغية
• الصدمات وإصابات الدماغ
• إصابات النخاع الشوكي
• آثار الذبحة الصدرية
• أمراض عضلة القلب
• أمراض المناعة الذاتية والوراثية
• أمراض الدم وما إلى ذلك.

الصفات الفريدة للخلايا الجذعية الجنينية التي تسمح باستعادة الجسم والحفاظ عليه وإنشاء أنسجة جديدة لتحل محل الأنسجة التي لحقت بها أضرار لا رجعة فيها تعطي الأمل لكثير من المرضى الذين اعتبرت أمراضهم غير قابلة للشفاء لفترة طويلة، كما أن الخلايا الجذعية الجنينية فعالة بشكل استثنائي في علاج مكافحة الشيخوخة وآثار التقدم بالعمر.

يتكرر السؤال من مراجعينا من أتباع الديانة الإسلامية، وهنا نشير إلى أن مركزنا هو مؤسسة صحية، ولا يمكننا تقديم إجابة خارج مجال اختصاصنا.

لذلك نستعين بدار الإفتاء المصرية والتي يجيب على هذا السؤال بالفتوى رقم 3728 كالتالي:

الحصول على هذه الخلايا وتنميتها واستخدامها بهدف العلاج، أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة إن لم يلحق ضررًا بمن أخذت منه فهو جائز شرعًا، في حال أن يتم الحصول عليها من الشخص البالغ بإذنه، كما يجوز أيضًا أخذه من المشيمة أو الحبل السري، أو في حالة الجنين الذي تم إجهاضه تلقائيًّا أو بسبب شرعي إن أذن الوالدان، وكذلك في حالة اللقائح الفائضة من مشاريع أطفال الأنابيب إذا وجدت وتبرع بها الوالدان.

المصدر: https://www.dar-alifta.org/ar/ViewFatwa.aspx?ID=13489&LangID=1

نعم، لقد سمح لنا بعض المرضى الذين خضعوا للعلاج بمركزنا بمشاركة تجاربهم، ونحن نشكر لهم تفضلهم بذلك، وتجاوز حاجز الحرج في مسائل صحية يندر أن يصرح بها أغلب الناس.

يمكنك الاطلاع على هذه التجارب ومقاطع الفيديو على رابط تجارب المرضى في عيادة تقنيات الخلايا المتميزة.

ونشير إلى أنه وبغض النظر عن أي فيديو أو إفادات، فإن ما يجب أن يبنى عليه قرار العلاج لأي مرض، (سواء باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية أو غيرها من تقنيات العلاج) هو الاقتناع بالمعلومات الطبية والعلمية وكفاءة الفريق الطبي المعالج، والمنشأة الصحية.

لا، ليس هناك أي تعارض، ولا يوجد موانع لخضوع من تلقى التطعيم ضد الفايروس للعلاج بزراعة الخلايا الجذعية الجنينية في مركزنا.

مع الالتزام بشرط مرور ما لا يقل عن شهر واحد من موعد تلقي المريض لجرعة التطعيم، قبل بداية العلاج بواسطة زراعة الخلايا الجذعية بمركزنا في أوكرانيا.

لا يحتاج المريض إلى الخضوع للعلاج المثبط للمناعة (Immunosuppressive Therapy) أو تناول أي نوع من الأدوية المثبطة للمناعة (Immunosuppressants) قبل، أو أثناء، أو بعد زراعة الخلايا الجذعية الجنينية، ضمن البرنامج العلاجي المخصص له.

نقوم في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة بتخصيص العلاج واختيار عينة الخلايا الجنينية الأنسب وفقا لجنس المريض وعمره وظروفه الصحية، والحالة المرضية التي يعاني منها ويرغب بعلاجها.

كما تعتمد كيفية الزراعة (بالوريد أو تحت الجلد) على نوع وعمر العينة الخلوية المختارة، من بنك الخلايا الجذعية الجنينية بمركزنا.

في حال رغبتك بالخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية الجنينية في مركزنا، سواء لعلاج مرض معين أو لتجديد الشباب والصحة العامة، فستحتاج لاتباع الخطوات التالية:

1. تعبئة الاستمارة الطبية الكترونيا على موقعنا، مع إرسال التقارير الطبية ونتائج الفحوصات المتوافرة لديك حول حالتك الصحية عبر البريد الإلكتروني أو برنامج الواتساب.
2. سيقوم أطباء مركزنا بدراسة هذه المعلومات لتحديد إمكانية علاجك بالخلايا الجذعية الجنينية، ووضع خطة العلاج المبدئية مع أهداف العلاج والنتائج المتوقعة والتكلفة، وإرسالها إليك.
3. يتم تحديد موعد الحضور إلى أوكرانيا وحجز موعد مناسب للبرنامج العلاجي.
4. بعد الحضور إلى أوكرانيا لبدء البرنامج العلاجي، يتم إجراء فحوصات شاملة خلال المرحلة الأولى من البرنامج، ويحدد على ضوئها عينة الخلايا التي سيتم استعمالها لعلاج، ثم القيام بعملية زراعة الخلايا الجذعية الجنينية.
5. بعد انتهاء برنامج العلاج، وعودتك إلى وطنك، سنواصل مراقبة حالتك والاطلاع على التغيرات الصحية وفق المعلومات التي ستقدمها، ونتائج الفحوصات الطبية التي نطلب قيامك بها.