تقدم في علاج التهاب القولون التقرحي بالخلايا الجذعية
الخلايا الجذعية وعلاج التهاب القولون التقرحي (Ulcerative Colitis)
التهاب القولون التقرحي هو أحد أمراض المناعة الذاتية الشديدة والمعقدة، والذي يعتمد علاجه تقليديا على علاج أعراضه باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات.
وغالبًا ما ينتهي الأمر بالتدخل الجراحي، ما يلي ذلك من إعاقة للمريض.
الطب التجديدي لعلاج التهاب القولون التقرحي
تشير أحدث الأبحاث في مجال الخلايا الجذعية وتقنيات الطب التجديدي إلى تطور فهم المجتمع الطبي لإمكانيات الخلايا الجذعية الجنينية في علاج التهاب القولون التقرحي.
وتستخدم هذه التقنية بنجاح، خاصة لدى تطبيقها على الحالات المتقدمة، وكذلك في علاج الأشكال الحادة والمزمنة لأمراض الأمعاء والجهاز الهضمي.
متى يجب استخدام الخلايا الجذعية لعلاج التهاب القولون التقرحي؟
قبل الخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية الجنينية، يجب النظر إلى مجموعة من الشروط حول حالة المريض، والمرض نفسه، يعتمد عليها فربقنا الطبي لتحديد ما إذا كان تطبيق تقنية العلاج الخلوي ممكنا.
ومنها ما يشير إلى الحاجة الفورية لإجراء زراعة الخلايا الجذعية، مثل:
- المرحلة الشديدة للمرض، والتي لا يمكن علاجها بالطرق التقليدية في غضون أسبوعين
- وجود مضاعفات معوية أخرى مصاحبة للمرض الأساسي
- في حال كان لا يمكن إجراء الجراحة بسبب حالة المريض المتقدمة. وهو ما يمكن أن يحدث نتيجة لاضطرابات الأيض العميقة أو فقر الدم أو نقص البروتين بالدم أو وجود أمراض مصاحبة تتعارض مع الجراحة
- إصابة المريض بالدنف (ضمور عام)
مزايا علاج التهاب القولون التقرحي بالخلايا الجذعية
هنا في أوكرانيا، وبمركز تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة، نعالج مرضى التهاب القولون التقرحي بواسطة برنامج خاص، صممه البروفيسور سميكيدوب، مؤسس فرع العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية في أوكرانيا.
وللعلاج باستخدام هذا البرنامج مجموعة من المزايا والنتائج الهامة، أبرزها:
- وقف تطور المرض (التفاعل المرضي)، وإحداث تأثير علاجي إيجابي على المسبب المرض الأساسي (اختلال المناعة الذاتية)
- تحقيق تراجع مستقر لالتهاب القولون التقرحي خلال فترة قصيرة (21 يوما) للحالات المتوسطة والخفيفة، مع استمرار الأثر المستقر حتى 12-15 شهرا
- تحسين الإحساس العام للمريض وجودة الحياة اليومية
- يمكن تجنب العمليات الجراحية، ما يسمح بحماية المريض من الوصول إلى مرحلة الإعاقة لاحقا