علاج مرض القلب التاجي (الشريان التاجي) وآثار الذبحة القلبية بالخلايا الجذعية الجنينية

علاج مرض القلب التاجي (داء الشريان التاجي) وآثار الذبحة القلبية بالخلايا الجذعية الجنينية في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC)

الخلايا الجذعية الجنينية تقدم إمكانية جيدة وتعطي تأثيرا إيجابيا ملحوظا في علاج مرض القلب التاجي والمعروف أيضا بالشريان التاجي، وخاصة في حالات احتشاء عضلة القلب والذبحة الصدرية.

أسباب مرض القلب التاجي (داء الشريان التاجي)

يحدث مرض القلب التاجي كقاعدة عامة بسبب تصلب الشرايين في الأوعية القلبية، وفي هذه الحالة تتشكل لويحات دهنية على جدران الشرايين والتي تضيق التجويف أو تغلق الأوعية الدموية تمامًا مما يعوق تدفق الدم إلى عضلة القلب.

في البداية يكون تضييق تجويف الأوعية التاجية ضئيلًا ويحس المريض بالألم وراء عظمة الصدر (الذبحة الصدرية) تحت ظروف النشاط البدني أو الإجهاد أو البرودة أو الإفراط في تناول الطعام.

إذا تحطمت اللويحة تظهر الجلطة في الأوعية الدموية الضيقة فإنها تسد الوعاء وتؤدي إلى تطور احتشاء عضلة القلب وموت جزء من عضلة القلب بسبب الحرمان من الأكسجين.

إذا لم يتم علاج مرض الشريان التاجي، بسبب نقص الأكسجين فإن خللاً يحدث في القدرة القلبية الأكثر أهمية وهي قدرة الضخ مما يؤدي إلى عدم كفاية تدفق الدم إلى جميع الأعضاء الأخرى، وتسمى هذه الحالة قصور القلب المزمن.

الهدف من علاج مرض القلب بالخلايا الجذعية

على عكس العلاج بالتدخل الجراحي الطبي المعروف لأمراض القلب التاجية والتي تحاول الحفاظ على ما لم يتم تدميره بعد بسبب الاحتشاء فإن العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية يجعل من الممكن استبدال الأنسجة الميتة بأخرى جديدة تدعم الأنسجة السليمة التي تعمل بشكل طبيعي في عضلة القلب.

نتيجة لذلك لوحظت نتائج أكثر إيجابية بالمقارنة مع الطرق التقليدية للعلاج. وبالإضافة إلى قدرة الخلايا الجذعية على التمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا بما في ذلك خلايا القلب فهي أيضًا قادرة على تحفيز تكوين ونمو البطانة الداخلية للأوعية الدموية (تكوين الأوعية الدموية) الأمر الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تطوير المواد الوعائية الإضافية.

علاج أمراض القلب في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة UCTC

يتم علاج المرضى الذين أصيبوا باحتشاء عضلة القلب أو الذبحة الصدرية في عيادة تقنيات الخلايا الجذعية المتميزة (UCTC) بواسطة الخلايا الجذعية الجنينية معدة خصيصا لإعادة تجديد أنسجة القلب، ومع تصحيح العلاج الأساسي التقليدي للقلب للحصول على أفضل النتائج والوصول إلى تأثير أكثر ثباتًا واستدامة، ما يحسن بشكل كبير نمط وجودة حياة المريض.

كذلك يقوم أخصائيونا بمراقبة حالة المريض باستمرار بعد العلاج وتصحيح جرعة الأدوية.

نتائج علاج أمراض القلب بالخلايا الجذعية الجنينية

بعد 2-3 أشهر من الخضوع لعلاج مرض القلب التاجي (الشريان التاجي) بالخلايا الجذعية الجنينة يلاحظ تحسن ملحوظ على المستوى الإكلينيكي لأمراض القلب التاجية.

ويتجلى ذلك في الحد من نوبات الذبحة الصدرية (مرتين أقل) مقارنة بالوضع الأساسي وانخفاض جرعة كبيرة من الأدوية المضادة للذبحة الصدرية.

جميع المرضى يلاحظون تحسنا في النشاط البدني والذهني وتحسن النشاط والحالة العامة، ولدى الخضوع للفحوصات الطبية الدورية، لوحظت التغيرات التالية:

  • تحسن الحالة العامة وزيادة القدرة على تحمل الجهد البدني
  • تقليل علامات قصور القلب
  • التقليل من الإحساس بضيق التنفس والضعف والتعب السريع
  • انخفاض مستوى تضخم الكبد
  • انخفاض التركز المرضي للدهون في الدم وتصلب الشرايين
  • خفض مستوى الكوليسترول الكلي في الدم والكوليسترول في البروتين الدهني منخفض الكثافة بنسبة تقارب 20-25%، في حين يتم زيادة تركيز الكوليسترول في البروتين الدهني عالي الكثافة في المتوسط بنسبة 20%.

بعد اكتمال دورة العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية لمرض القلب التاجي (الشريان التاجي) يظهر تحسن كبير ويتمثل في:

  • ظهور مناطق جديدة من أنسجة عضلة القلب السليمة المجددة، تعمل على تحسين وظيفة انقباض القلب وهو أمر مهم بشكل خاص بعد احتشاء عضلة القلب.
  • يلاحظ المريض انخفاض أعراض قصور القلب، وهي الضعف العام وضيق التنفس والخفقان والتعب السهل أثناء النشاط البدني وتورم الأطراف السفلية.
  • يتحسن تدفق الدم بالأوعية الدموية الرئيسية والجانبية، ويضمن أيضا توصيل الأكسجين لجميع الأنسجة والأعضاء التي تعاني من نقص الامداد بالأكسجين.
  • يقلل تواتر وشدة الذبحات الصدرية وتزداد قدرة المريض على تحمل النشاط البدني، مما يحسن نوعية حياة المرضى.
  • يقل مستوى الكوليسترول الضار ما يمنع تطور لويحات تصلب الشرايين في الأوعية الدموية للقلب والدماغ، وهو أمر مهم بشكل خاص للوقاية من مضاعفات القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.

تستغرق الفحوصات ودورة علاج مرض القلب التاجي (الشريان التاجي) بالخلايا الجذعية الجنينية في مركزنا 3 أيام.