علاج التهاب المفاصل الروماتويدي بالخلايا الجذعية

تعرف على إمكانية علاج مرض التهاب المفاصل الروماتويدي بالخلايا الجذعية الجنينية في أوكرانيا

التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis) هو من أمراض المناعة الذاتية وينشأ عن التهاب مزمن في المفاصل.

كان أول من قدم وصف موثقا لهذا المرض وعلاجه هو الطبيب الفرنسي أوغستين جاكوب لاندري بوفيس (Augustin Jacob Landré-Beauvais) في العام 1800 ميلادي.

التهاب المفاصل الروماتويدي أحد أمراض المناعة الذاتية

ويعاني حوالي 1% من سكان العالم من أمراض المناعة الذاتية، أغلبهم من النساء. ولدى معاناة المريض من مرض المناعة الذاتية، فأن جهاز المناعة يهاجم أحد أو عدة أنسجة بالجسم، وذلك لأنه يعرفه كجسم غريب عن طريق الخطأ.

أحد أمراض المناعة الذاتية الشائعة هو التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مزمن ناتج عن التهاب الأنسجة الضامة حول المفصل، ويمكن أيضًا أن يصل تأثيره إلى الأعضاء الأخرى المجاورة.

كما أن إصابة المريض بأنواع أخرى من الالتهابات في الأعضاء الأخرى مثل الرئتين أو العينين يمكن أن تجعل علاج التهاب المفاصل الروماتويدي أكثر تعقيدًا.

تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي

عادة لا تكون أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي حادة في السنة الأولى أو حتى للسنوات التالية لذلك.

تشخيص المرض يمكن أن يقوم به طبيب متخصص في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي (rheumatologist) لعدم وجود قائمة تحاليل خاصة بذلك.

يأخذ الطبيب في الاعتبار الأعراض التي تظهر على المريض ويقوم بفحص المفاصل بحثا عن علامات وآثار الالتهاب والتورم، وتغير حالة وشكل المفصل، ثم وصف الأدوية المناسبة لعلاج الالتهاب.

تستخدم كذلك الأشعة السينية (X-ray) للحصول على تشخيص أكثر دقة.

كما يمكن أيضًا علاج هذا المرض بعدة طرق مختلفة، مثل مراقبة التقدم أو التشخيص التفريقي (differential diagnoses).

سبب الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي

حتى اليوم، لم يتم تحديد سبب هذا النوع من أمراض المناعة الذاتية، ولم يمكن ربطه بين بالإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطريات.

وإن لوحظ وجود العامل الوراثي، حيث تنشط جينات خاصة بالكود الوراثي، نتيجة تأثير عوامل البيئة الخارجية.

علاج التهاب المفاصل الروماتويدي بالخلايا الجذعية

عادة ما يكون العلاج الدوائي هو الخطوة الأولى لعلاج الالتهاب، وفي حال عجزها عن ذلك، فيمكن علاج المرض بعدة تقنيات مختلفة معا.

وبينما تقدم هذه التقنيات نسب شفاء وتحسن تصل إلى 50%، فإن العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية لالتهاب المفاصل الروماتويدي بمركزنا قادر على زيادة هذا المؤشر إلى 80%.

كما يحقق علاجنا نتائجه دون أي آثار جانبية.